شاركت قوات أردنية باستهداف عناصر يتبعون لتنظيم “الدولة الإسلامية” في حوض اليرموك على الشريط الحدودي السوري- الأردني عقب انسحابه من مناطق سيطرته جنوبي سوريا، وفق الجيش الأردني.
وصرح مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) اليوم، الخميس 2 من آب، أن القوات الأردنية بدأت ظهر أول أمس الثلاثاء قصفًا على فلول التنظيم بعد محاولة بعض عناصره الاقتراب من الحدود الأردنية.
ووفق المصدر، استمرت عمليات القصف لكامل المنطقة حتى أمس الأربعاء، منعًا لتجاوزهم الحدود الأردنية وإجبار عناصر التنظيم على التراجع إلى الداخل السوري.
وأعلنت هيئة الأركان الروسية أنها فرضت السيطرة بشكل كامل على الحدود السورية الأردنية.
وقال رئيس هيئة العمليات برئاسة أركان القوات المسلحة الروسية، سيرغي رودسكوي، في بيان، “تمت السيطرة على الحدود السورية- الأردنية بشكل كامل، كما تم خلق ظروف لاستعادة عمل قوات حفظ السلام الأممية المنتشرة في المنطقة الفاصلة بين سوريا وإسرائيل في هضبة الجولان بتوافق مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 350 من عام 1974″، وفق ما نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية، اليوم الخميس.
وسيطرت قوات الأسد بشكل كامل على محافظتي درعا والقنيطرة جنوبي سوريا، بعد سيطرة الجيش على قرية القصير في حوض اليرموك الواقعة تحت سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا، اليوم الخميس، أن وجود التنظيم في المنطقة انتهى باستثناء بعض الفلول في الوديان.
–