الشرطة العسكرية الروسية تنتشر في هضبة الجولان
تستعد وزارة الدفاع الروسية لنشر قواتها في هضبة الجولان، وتقيم ثماني نقاط مراقبة هناك لمنع أي استفزازات ضد مواقع الأمم المتحدة.
وبحسب ما نقلته وكالة “رويترز”، عن وكالة “إنترفاكس” الروسية اليوم، الخميس 2 من آب، فإن قوات من الشرطة العسكرية التابعة للقوات المسلحة الروسية ستتمركز على امتداد خط “برافو” الذي يفصل المناطق المحتلة من الجولان.
وأشار رودسكوي سيرجي المسؤول بوزارة الدفاع الروسية إلى أن قوة “حفظ السلام” التابعة للأمم المتحدة التي توقف عملها في هضبة الجولان عام 2012 يمكنها استئناف عملها.
وأضاف أن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة سيرت اليوم دوريات في المنطقة لأول مرة منذ ست سنوات برفقة الشرطة العسكرية الروسية.
وكان النظام السوري سيطر قبل يومين على كامل الشريط الحدودي بين سوريا وإسرائيل بعد سيطرته على أغلب مساحة الجنوب السوري.
بدورها، أرسلت روسيا تطمينات لإسرائيل بعدم مشاركة أي عناصر من حزب الله في الانتشار على الحدود، إذ أكد السفير الروسي في تل أبيب، أناتولي فيكتوروف، أن السيطرة على الحدود السورية مع إسرائيل ستكون فقط للجيش النظامي السوري ولن توجد هناك تشكيلات أجنبية.
وأكد السفير الروسي في لقاء بُث عبر القناة العاشرة للتلفزيون الإسرائيلي، وجود اتفاق حول عدم انتشار قوات على حدود إسرائيل من الجانب السوري غير القوات النظامية للجيش السوري، مضيفًا، “الأولوية هي ضمان أمن إسرائيل، وهذا ليس مجرد كلام بالنسبة للسياسة الخارجية الروسية”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :