تعرف على أبرز قيادات “الجبهة الوطنية للتحرير”
تدخل محافظة إدلب بمرحلة جديدة من التراتبية العسكرية، بعد اندماج الفصائل العسكرية فيها في تشكيل جسم عسكري موحد تحت مسمى “الجبهة الوطنية للتحرير”.
ويتزامن الاندماج مع الحديث عن نية قوات الأسد بدء عملية عسكرية في محافظة إدلب.
ويأتي بعد يوم من محادثات “أستانة10″، والتي سبقها اجتماع بين الجانب التركي والفصائل المذكورة في العاصمة أنقرة.
ضم التشكيل كلًا من “جبهة تحرير سوريا”، “ألوية صقور الشام”، “جيش الأحرار”، “تجمع دمشق”، و”الجبهة الوطنية للتحرير”، التي تشكلت مؤخرًا من اندماج فصائل “الجيش الحر”.
وتعرض عنب بلدي معلومات عن القيادات التي تسلمت مناصب في التشكيل الجديد.
فضل الله الحجي القائد العام
عين الحجي قائدًا عامًا للتشكيل الجديد، وهو القائد العام لفصيل “فيلق الشام” سابقًا، المعروف بدعمه الواسع من الجانب التركي.
الحجي عقيد منشق عن قوات الأسد، وعين في تشرين الأول الماضي رئيسًا لأركان “الجيش الوطني”، والذي تشكل من فصائل “الجيش الحر” كافة في ريف حلب الشمالي.
ولد في قرية كفر يحمول بريف إدلب الشمالي، وانشق عن النظام السوري أواخر عام 2012، ليدخل في لواء “درع الثورة” كنائب لقائد اللواء العقيد مصطفى عبد الكريم.
وقال قياديون في “الجيش الحر” لعنب بلدي، إن القيادي “رجل عسكري خلوق”، وتولى فيما بعد قيادة غرفة العمليات العسكرية في إدلب، وتم التوافق عليه من قبل جميع الفصائل لنشاطه والتزامه في العمل العسكري، إلى أن انضوى في “فيلق الشام” وتسلم قيادته.
ويتبع “فيلق الشام” أسلوب التكتم عن قيادته، وبحسب معلومات عنب بلدي ينضوي فيه العشرات من الضباط المنشقين، والذي يعتمد عليهم في تسيير أموره العسكرية.
ولا توجد معلومات تفصيلية عن القائد العام للتشكيل الجديد، حتى إن الصور الخاصة به تغيب بشكل كامل عن وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
أحمد سرحان (أبو صطيف) نائب أول
ينحدر من بلدة احسم في ريف إدلب، ويبلغ من العمر 40 عامًا.
بحسب معلومات عنب بلدي عمل سرحان قبل الثورة السورية مدرسًا، والتحق فيما بعد بالحراك العسكري، وخاض معظم المعارك الي دارت ضد قوات الأسد في جبل الزاوية قبل الإعلان عن تشكيل “الجيش الحر”.
انضم فيما بعد مع أخوته إلى فصيل “صقور الشام”، وتولى منصب قائد كتيبة، ثم قائد “لواء عمر” لفترة قصيرة، حتى انتقل إلى “مجلس شورى” الفصيل.
وشغل أيضًا إلى جانب المناصب السابقة مسؤول “صقور الشام” في معبر باب الهوى الحدودي، وقالت مصادر مقربة منه لعنب بلدي إن له ثلاثة أخوة “استشهدوا” في معارك ضد قوات الأسد.
وليد المشيعل (أبو هاشم) نائب ثانٍ
ينحدر من بلدة بسقلا جنوبي مدينة كفرنبل، وهو مقدم منشق منذ عام 2012، واختصاصه ضابط مدفعية.
كان يعمل ضمن صفوف “حركة أحرار الشام الإسلامية”، ونال منصب أمير المدفعية فيها، وفيما بعد التحق بفصيل “جيش الأحرار”، وكان ضمن صفوفه قائدًا عسكريًا.
مؤخرًا ترك العمل العسكري مع “جيش الأحرار”، دون ورود معلومات عن الجهة التي التحق بها.
عناد الدرويش (أبو المنذر) رئيس الأركان
ينحدر من مدينة حماة، ويعتبر أقوى شخصية عسكرية في “حركة أحرار الشام”، بحسب معلومات عنب بلدي.
شغل قبل عملية الاندماج قائد الجناح العسكري لـ “أحرار الشام”، ويعتبر المخطط والمهندس الأول لمعارك “الأحرار” في وادي الضيف وإدلب والمستودعات العسكرية في حلب.
قالت مصادر لعنب بلدي إن الدرويش كان رافضًا لاستلام منصبه في الأيام الماضية، إلى أن أعلن عن التشكيل اليوم بعد قبوله.
والدرويش مقدم منشق اختصاص “قوات خاصة”، وشغل في بداية عمله العسكرية قائدًا عسكريًا لـ”لواء الإيمان” أحد تشكيلات “أحرار الشام” سابقًا.
محمد منصور نائب رئيس الأركان
تولى في أيار الماضي رئاسة الأركان في “الجبهة الوطنية للتحرير”، بعد أن شغل سابقًا قائدًا عامًا لفصيل “جيش النصر” العامل في أرياف حماة.
ولد منصور في منطقة قلعة المضيق في ريف حماة الغربي، وهو رائد انشق عن قوات الأسد في عام 2012، وانضوى في المجلس العسكري حينها لمدة ستة أشهر.
وعقب الانضواء في المجلس العسكري شكل منصور لواء “أحرار الغاب” في ريف حماة، وبقي فيه لفترة قصيرة، إلى أن انتقل لفصيل “صقور الغاب”، الذي تولى قيادته بعد مقتل القائد السابق له المقدم جميل رعدون.
شارك القيادي في معظم المعارك ضد قوات الأسد في أرياف حماة، كما كان له دور بارز في صد تقدم قوات الأسد مؤخرًا على الريف الشرقي لإدلب على رأس فصيله “جيش النصر”، والذي تشكل من اندماج “صقور الغاب” و”الفوج 111″، مع عدة فصائل.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :