اندمجت الفصائل العسكرية العاملة في محافظة إدلب ضمن تشكيل موحد تحت مسمى “الجبهة الوطنية للتحرير”.
وضم التشكيل الجديد في بيان نشر اليوم، الأربعاء 1 من آب، كل من “جبهة تحرير سوريا”، “ألوية صقور الشام”، “جيش الأحرار”، “تجمع دمشق”، و”الجبهة الوطنية للتحرير”، التي تشكلت مؤخرًا من اندماج فصائل “الجيش الحر”.
وغاب عن التشكيل الحالي “هيئة تحرير الشام”، وفصيل “جيش العزة” العامل في ريف حماة الشمالي.
وقالت الفصائل في البيان، إن الاندماج يأتي كنواة لـ “جيش الثورة القادم”، وأيدت عقد مؤتمر وطني جامع لأطياف الثورة جميعها.
ويتزامن الاندماج مع الحديث عن نية قوات الأسد بدء عملية عسكرية في محافظة إدلب.
ويأتي بعد يوم من محادثات “أستانة10″، والتي سبقها اجتماع بين الجانب التركي والفصائل المذكورة في العاصمة أنقرة.
وقال مصدر عسكري لعنب بلدي، أمس الثلاثاء، إن مباحثات تدور بين “جبهة تحرير سوريا” وفصيل “صقور الشام” و”الجبهة الوطنية للتحرير”.
وأضاف المصدر أن تركيا تضغط على الفصائل السابقة للاندماج، وكانت قد عقدت اجتماعًا منذ يومين من أجل الأمر المذكور.
وكانت الفصائل العسكرية العاملة في إدلب اتفقت، الأحد الماضي، على توحيد العمل العسكري لها في غرفة مركزية موحدة، كخطوة استباقية لأي هجوم من قبل قوات الأسد.
وفي شباط الماضي، حصلت عنب بلدي على معلومات أفادت بأن تركيا تسير في رسم هيكلية عسكرية جديدة لفصائل إدلب، على غرار مناطق “درع الفرات” شمالي حلب.
وقالت ثلاثة مصادر عسكرية لعنب بلدي حينها إن فصائل “الجيش الحر” العاملة في إدلب تلقت من الحكومة التركية دعمًا ماليًا بديلًا عن الدعم الأمريكي، في خطوة لتشكيل “جيش وطني”، والذي من المرجح أن يدخل بمواجهات عسكرية لإنهاء نفوذ “تحرير الشام” في المحافظة في حال رفضها لحل نفسها بشكل كامل.