“فيس بوك” يشن حملة على صفحات تؤثر على الرأي العام الأمريكي
أغلق موقع “فيس بوك” إغلاق أكثر من خمسين صفحة وحسابًا وهميًا بسبب التورط بالتأثير سياسيًا على الرأي العام الأمريكي بشكل “منسق”، قبل انتخابات نصف الولاية لمجلس الشيوخ الأمريكي (كونغرس)، المقررة في تشرين الثاني المقبل.
وأعلنت الشركة عبر موقعها، الثلاثاء 31 من تموز، إغلاقها للحسابات والصفحات لكنها لم تتمكن من تحديد مصدرها.
وقال “فيس بوك” إن بعض النشاطات تتشابه مع نشاطات وكالة أبحاث الإنترنت الروسية، ومقرها سانت بطرسبورغ، التي أدارت العديد من الحسابات الكاذبة التي استخدمت للتأثير على التصويت في الانتخابات الرئاسية عام 2016.
ومن بين الصفحات المغلقة الأكثر متابعة “ريزسترز”، التي كانت تخطط بعد حصولها على دعم من متابعيها لاحتجاج في العاصمة الأمريكية واشنطن، ضد جماعة “يونايت ذا رايت” اليمينية المتطرفة.
وقال موقع التواصل الأكبر عالميًا، “نحن لا نزال في المراحل المبكرة جدًا من التحقيقات وليست لدينا كل الحقائق، ومن بينها الجهة التي يمكن أن تكون وراء هذا”، وفق ما نقلت “فرانس برس”، اليوم، الأربعاء 1 من آب.
وأضافت، “لكننا نكشف عما نعرفه اليوم نظرًا للعلاقة بين اللاعبين السيئين والاحتجاجات المخطط لها في واشنطن الأسبوع المقبل”، مشيرةً إلى أنها أطلعت الأجهزة الأمنية الأمريكية والكونغرس على المعلومات التي لديها.
وأوضحت أن الأشخاص الذين يقفون وراء الحملة “كانوا أكثر حرصًا على إخفاء آثارهم.. ووجدنا دليلًا على بعض الروابط بين هذه الحسابات وبين حسابات وكالة أبحاث الإنترنت التي قمنا بتعطيلها العام الماضي (…) ولكن هناك اختلافات كذلك”.
وكان “فيس بوك” تعرض لفضيحة تتعلق بتسريب بيانات المستخدمين والتورط في دعم حملة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الانتخابية .
واعترف الموقع، في وقت سابق، بتسريب بيانات 87 مليون مستخدم لمنصته، واستخدامها من قبل “كمبردج أناليتيكا” البريطانية لدعم حملة دونالد ترامب الانتخابية عام 2016، ما أثار غضبًا عالميًا ضد موقع التواصل الاجتماعي الأكثر شعبية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :