قتل 14 مدنيًا بينهم أطفال جراء قصف من الطيران الروسي على حوض اليرموك بريف درعا الغربي، بحسب ما وثق “مكتب توثيق الشهداء في درعا”.
وقال المكتب في تقرير له اليوم، الأربعاء 1 من آب، إن 13 مدنيًا معظمهم من الأطفال و النساء قتلوا بعد إصابتهم بغارات الطيران والقصف المدفعي على حوض اليرموك.
وأضاف أن مدنيًا آخر قتل بعد إصابته بإطلاق النار العشوائي، وتم توثيق مقتل ثلاثة معتقلين من أبناء درعا في سجون النظام السوري.
وأعلنت قوات الأسد، أمس الثلاثاء، السيطرة على كامل منطقة حوض اليرموك في ريف درعا الشمالي الغربي، بعد تقدم كبير أحرزته على حساب تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وأفاد مراسل عنب بلدي أن مجموعة من التنظيم لا تزال متحصنة في قرية القصير في حوض اليرموك، إذ ترفض اتفاق “الاستسلام” الذي فرضته “مجموعات التسوية” وقوات الأسد.
وقال المراسل إن “مجموعات التسوية” أعدمت ميدانيًا، أمس، مجموعة من مقاتلي التنظيم، بعد اتفاق استسلام أبرمته مع الأخيرة، مشيرًا إلى أن عمليات الإعدام طالت مدنيين أيضًا.
وأضاف أن قوات الأسد اعتقلت مجموعات أخرى من المقاتلين، بموجب اتفاق الاستسلام الكامل للمنطقة.
وحصلت عنب بلدي على صورة لحادثة إعدام نفذتها “مجموعات التسوية”، التي انضوت سابقًا في “الجيش الحر”، وتعتذر عن عدم نشرها.
وقال الناشط الإعلامي من درعا، عمر الحريري، عبر “تويتر” اليوم، إن طيران النظام المروحي لا يزال يلقي البراميل المتفجرة على وادي كوية ومعرية، وهي آخر المناطق التي يمكن لنازحي منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي أن يلجؤوا إليها، مضيفًا أن انفجارات عنيفة تهز المنطقة.
وتعرض حوض اليرموك في الأيام الماضية لحملة قصف مكثفة من الطيران الحربي التابع للنظام والروسي، ما أدى إلى مقتل مدنيين لم تحدد حصيلتهم بشكل دقيق.
وسكن في الحوض طوال السنوات الماضية أكثر من 40 ألف مدني، نزح قسم كبير منهم مع بدء العملية العسكرية، بعد تقدم قوات الأسد في ريف درعا الغربي.
–