قتل عناصر من قوات الأسد بهجوم نفذه تنظيم “الدولة الإسلامية” في محيط مطار خلخلة الواقع في ريف السويداء الشمالي.
وأفاد مراسل عنب بلدي في السويداء اليوم، الأربعاء 1 من آب، أن عدد العناصر ثمانية، وجاء هجوم التنظيم بشكل مفاجئ في الساعة الواحدة منتصف ليل أمس، واستهدف حامية المطار من قوات الأسد.
وأوضح المراسل أن الهجوم تركز من الجيب الذي يسيطر عليه التنظيم في البادية الشرقية للسويداء.
وذكرت شبكات موالية للنظام السوري عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن هجوم التنظيم جاء بعد عملية تسلل، وفشل في ذلك بعد صد قوات الأسد له.
ويأتي الهجوم الحالي بعد أسبوع من هجمات انتحارية نفذها تنظيم “الدولة” على مدينة السويداء، وقتل إثرها أكثر من 200 شخص بين مدني ومقاتل من التشكيلات المحلية.
ويعتبر مطار خلخلة العسكري في محافظة السويداء جنوب سوريا من أكبر المطارات العسكرية من حيث المساحة ويتخذه اللواء 73 مقرًا له، والذي يضم سربين من طائرات “ميغ 23″ و”ميغ 21”.
وتحيط بالمطار تلال صحراوية وعرة أهمها تل أصفر وتلول سلمان وتلول أشيهب.
وكانت قوات الأسد استقدمت تعزيزات إليه قبل بدء الحملة العسكرية على محافظة درعا.
وذكرت شبكة “السويداء 24” اليوم أن وفدًا عسكريًا روسيًا تجول على نقاط تابعة لقوات الأسد في اليومين الماضيين، في ريف السويداء الشرقي المتاخم للبادية.
وقالت إن الوفد كان برفقة ضباط من قوات الأسد، وجال على عدد من النقاط العسكرية، دون معرفة أسباب الجولة.
ويسيطر تنظيم “الدولة” على مساحة 50% من بادية السويداء، ويتمركز مقاتلوه بشكل أساسي في المناطق الوعرة منها.
–