مضمون البيان الختامي للجولة العاشرة من محادثات أستانة
اتفق المشاركون في محادثات أستانة بين النظام السوري والمعارضة والدول الضامنة على عقد جولة مقبلة في تشرين الثاني دون تحديد المكان.
وبحسب البيان الختامي الذي نقلته وسائل إعلام روسية اليوم، الثلاثاء 31 من تموز، فإن المشاركين أكدوا على الوقوف بوجه “الأجندات الانفصالية” التي تهدف لتقويض سيادة سوريا والدول المجاورة.
وبدأت محادثات الجولة العاشرة أمس، الاثنين، في مدينة سوتشي الروسية، بمشاركة النظام السوري والمعارضة، والدول الضامنة الثلاث (تركيا، روسيا، إيران)، بالإضافة إلى الأمم المتحدة والأردن كأطراف مراقبة.
المسودة الختامية أكدت اتفاق الدول الضامنة على استكمال جهود بناء الثقة بين أطراف النزاع السوري بما فيها عبر حل قضية المعتقلين بمساعدة الصليب الأحمر والأمم المتحدة.
ودعا المشاركون الأمم المتحدة إلى زيادة مساعدتها لسوريا، إضافة إلى تعزيز المفاوضات السورية- السورية والتوصل لتسوية سياسية.
وأكدت المسودة على تحديد جميع الأطراف لمفهوم مكافحة الإرهاب من أجل القضاء على تنظيم “الدولة الإسلامية” و”جبهة النصرة” (هيئة تحرير الشام).
المسودة الختامية لم تتطرق للحديث عن مستقبل مدينة إدلب، وسط أنباء عن استمرار اتفاق خفض التصعيد فيها.
وتنتهي الاتفاقية الخاصة بإدلب في 19 من أيلول المقبل، ودار الحديث في الأيام الماضية عن شن النظام السوري عملية عسكرية ضد المدينة بعد الانتهاء من الجنوب السوري.
في حين أكد البيان الختامي على حث كل الجهود لمساعدة السوريين في استعادة حياتهم الطبيعية وبدء المحادثات لعودة النازحين واللاجئين.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :