تشخيص الاكتئاب المزمن أصبح ممكنًا عبر تحليل الدم
أظهرت دراسة علمية أمريكية جديدة أن تشخيص الاكتئاب المزمن يمكن أن يتم عبر إجراء تحليل بسيط للدم بهدف الكشف عن نقص جزيء مسؤول عن عمليات عدة في الدماغ.
الدراسة التي نشرتها مجلة “PNAS” العلمية أمس، الاثنين 30 من تموز، أظهرت أن الاكتئاب المزمن والمقاوم للمعالجة قد يرجع إلى نقص في جزيء يدعى “أسيتيل-كارنيتيني” (LAC)، وأن قياس مستويات هذا الجزيء في الدم قد يكون طريقة فعالة لتشخيص الاكتئاب، وفق ترجمة عنب بلدي.
الدراسة أشارت إلى أن الجزيء “LAC” مسؤول عن عدد من العمليات الرئيسية في الدماغ، ويلعب دورًا مهمًا في عملية التمثيل الغذائي.
وكانت بعض الدراسات أشارت إلى أن المكملات الغذائية مع “LAC” لها دور في العلاجات العصبية ويمكن أن تكون مضادات للاكتئاب، فضلًا عن كونها وسيلة واعدة للعلاجات المضادة للشيخوخة ومبطئًا للتدهور المعرفي.
وأجريت الدراسة بالتعاون بين علماء وباحثين في علم الغدد الصماء وأساتذة في الطب النفسي، واعتمدت على أبحاث أجريت على فئران أظهرت تأثير الجزيء “LAC” على مستويات مادة تسمى “الغلوتامات”، وهي عبارة عن ناقل عصبي مهم يسهل التواصل بين الخلايا العصبية، ما أدى إلى تخفيف أعراض الاكتئاب.
ويعاني أكثر من 300 مليون شخص حول العالم من الاكتئاب، وفق منظمة “الصحة العالمية” التي حذرت في تقرير نشرته العام الماضي من أن الاكتئاب أصبح سببًا رئيسيًا لاعتلال الصحة والإعاقة.
ويفاقم الاكتئاب مخاطر العديد من الأمراض والاضطرابات الخطيرة منها الإدمان والسلوك الانتحاري، وأمراض القلب والسكري والتي تعد من أكثر أسباب الوفاة شيوعًا في العالم.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :