محادثات أممية لوضع اللمسات الأخيرة حول اللجنة الدستورية السورية
تجري الأمم المتحدة محادثات مع الدول الضامنة في سوريا (روسيا وتركيا وإيران) لوضع اللمسات الأخيرة حول تشكيل اللجنة الدستورية.
وبحسب بيان نقلته وكالة “رويترز” اليوم، الثلاثاء 31 تموز، أن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، سيجري محادثات مطلع أيلول المقبل، يعتزم خلالها لوضع اللمسات الأخيرة على لجنة لصياغة دستور سوري جديد.
ويتزامن ذلك مع انطلاق الجولة العاشرة من محادثات أستانة في مدينة سوتشي الروسية، بمشاركة دي ميستورا.
وقال المبعوث الأممي للصحفيين “لقد انتهينا من المشاورات بخصوص اللجنة الدستورية (مع الدول الضامنة)، لقد كان اجتماعًا مفيدًا”.
الحديث عن تشكيل اللجنة كان في مؤتمر سوتشي، في 30 من كانون الثاني الماضي، إذ تم الاتفاق على تشكيل لجنة دستورية من ممثلي النظام السوري والمعارضة، لإصلاح الدستور وفقًا لقرار مجلس الأمن الدولي “2254
لكن النظام السوري رفض بداية تشكيل اللجنة، قبل أن يرضخ للطلب الروسي، ويعلن في أيار الماضي، تسلم لائحة تضم 50 شخصًا إلى سفير روسيا في دمشق (ألكسندر كينشاك)، وسفير إيران (جواد ترك آبادي).
ونشرت “الهيئة العليا للمفاوضات، الثلاثاء 24 من تموز، القائمة النهائية لأسماء مرشحي اللجنة الدستورية.
وتضمنت القائمة 50 اسمًا أبرزها: إبراهيم الجباوي، أحمد طعمة، يحيى العريضي، أليس مفرج، بسمة قضماني، جمال سليمان، عبد الأحد اسطيفو، أنس العبدة، بشار الزعبي، فراس الخالدي، مرح البقاعي، هادي البحرة، ياسر الفرحان، يوسف سلمان، يوسف قدورة، مهند دليقان.
وقال رئيس “هيئة التفاوض”، نصر الحريري، إن “انخراط الهيئة باللجنة الدستورية لا يعني بأي حال من الأحوال أن العملية السياسية قد تم اختصارها في هذا المسار الدستوري وحده”.
وتحاول روسيا الإسراع في تشكيل لجنة دستورية وتغيير الدستور عقب انتهاء العمليات العسكرية في دمشق ومحيطها.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :