تنظيم “الدولة” ينحصر في قريتين غربي درعا

  • 2018/07/31
  • 11:41 ص
جيش خالد يستعرض قواته في حوض اليرموك بريف درعا الغربي - 4 من تموز 2018 (أعماق)

جيش خالد يستعرض قواته في حوض اليرموك بريف درعا الغربي - 4 من تموز 2018 (أعماق)

انحصر تنظيم “الدولة الإسلامية” في قريتين بمنطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، بعد التقدم الكبير الذي أحرزته قوات الأسد والميليشيات المساندة لها.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، الثلاثاء 31 من تموز، أن الساعات الماضية شهدت تقدمًا كبيرًا لقوات الأسد، والتي سيطرت على بلدة الشجرة “الاستراتيجية” وقرية عدوان وصولًا إلى القصير.

وأوضح المراسل أن التنظيم انحصر حاليًا في قريتي بين آرا وكويا، المعروفتين بطبيعتهما الجغرافية الصعبة، بوجود الوديان الكثيرة.

وذكرت وسائل إعلام النظام أن قوات الأسد سيطرت على كامل الحدود مع الجولان المحتل، انطلاقًا من الحدود اللبنانية قرب منطقة شبعا، وصولًا إلى قرية معرية الواقعة في زاوية الحدود مع الجولان المحتل والحدود الاردنية.

وغابت إعلانات التنظيم طوال الأيام الثلاثة الماضية، وفي آخر التطورات التي نشرها أعلن مقتل وجرح 50 عنصرًا من قوات الأسد بمفخخة قرب سد العلان.

وأوضح مراسل عنب بلدي أن المئات من المدنيين نزحوا في الأيام الماضية من حوض اليرموك باتجاه المناطق الفاصلة مع سيطرة قوات الأسد، بينها القصير.

ويأتي تقدم النظام بمساندة رئيسية من “مجموعات التسوية” التي كانت منضوية في “الجيش الحر”، التي تعتبر رأس الحربة في المعارك.

وكانت المجموعات سيطرت، الأسبوع الماضي، على تل الجموع وتل عشترة وعدوان وحيط وسحم، ليعود نفوذ تنظيم “الدولة” إلى الخط الذي رسمه مطلع 2017.

وقتل عدد من عناصر “الجيش الحر” سابقًا خلال المواجهات الدائرة في الحوض في الأيام الماضية، أبرزهم القيادي معتز البردان.

وبحسب المراسل اعتقل النظام السوري و”مجموعات التسوية” عناصر من التنظيم في أثناء خروجهم مع المدنيين إلى منطقة حيط.

وأشار إلى عمليات تصفية ميدانية طالت بعض الأشخاص، الذين اتهموا بتبعيتهم للتنظيم خلال خروجهم من حوض اليرموك إلى حيط.

وتعتبر مشاركة المجموعات التي كانت منضوية في “الجيش الحر” سابقًا واضحة وعلنية، وكان لها الدور الأبرز في اقتحام سحم وحيط، بالتزامن مع تغطية نارية مكثفة من قبل قوات الأسد.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا