دعا “مجلس سوريا الديمقراطية” (مسد) جميع القوى السياسية للانضمام إلى المسار السياسي، خلال اجتماع موسع للمجلس اليوم، الاثنين 30 من تموز.
واعتبرت القوى والأحزاب السياسية في المجلس أن اللقاء مع النظام السوري كان “مهمًا كبادرة للحل السياسية”.
وكان وفد من المجلس برئاسة رئيسة الهيئة التنفيذية، إلهام أحمد، زار العاصمة دمشق، السبت الماضي، لإجراء محادثات للمرة الأولى مع النظام السوري في دمشق، لبحث مستقبل مناطق الإدارة الذاتية.
واعتبر المجلس أن اللقاء من شأنه أن يفتح الآفاق باتجاه تسوية سياسية شاملة وكاملة لكل سوريا.
ودعا المجلس جميع القوى السياسية للانضمام إلى المسار السياسي من أجل أن “يكون أكثر قوة وتأثيرًا في وضع نهاية للعنف والحرب (…) ورسم خارطة طريق شاملة تنقل فيها البلد إلى سوريا لامركزية ديمقراطية.
وكان المجلس أكد في بيان له، السبت الماضي، أن لقاءه مع النظام أفضى إلى اتخاذ قرارات بتشكيل لجان على مختلف المستويات لتطوير الحوار والمفاوضات.
وسيتم الانتقال فيما بعد إلى “وضع نهاية للعنف والحرب التي أنهكت الشعب والمجتمع السوري من جهة، ورسم خارطة طريق تقود إلى سوريا ديمقراطية لامركزية”.
وقال الرئيس المشترك لـ “مسد”، رياض درار، لوكالة “رويترز”، الجمعة الماضي، إن المحادثات بين الوفد الكردي والنظام السوري، لا تقتصر على تقديم خدمات، وإنما من المتوقع أن تتطور لما هو أوسع من ذلك.
وأضاف أن “المحادثات مع مسؤولين في الحكومة السورية في دمشق، ستشمل الأمور الأمنية والسياسية”، مشيرًا إلى عدم وجود شروط مسبقة من قبل المجلس.