قوات الأسد تسيطر على المعقل الأبرز للتنظيم في حوض اليرموك

عناصر من قوات الأسد خلال المعارك الدائرة في حوض اليرموك - تموز 2018 (الإعلام الحربي)

camera iconعناصر من قوات الأسد خلال المعارك الدائرة في حوض اليرموك - تموز 2018 (الإعلام الحربي)

tag icon ع ع ع

أعلنت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها السيطرة على المعقل الأبرز لتنظيم “الدولة الإسلامية” في حوض اليرموك بريف درعا الغربي.

وذكر “الإعلام الحربي المركزي” اليوم، الاثنين 30 من تموز، أن قوات الأسد بسطت سيطرتها على بلدة الشجرة، وتتابع تقدمها باتجاه قرية القصير جنوب البلدة.

وقال إن “وحدات الهندسة تقوم حاليًا بتمشيط البلدة، وتفكيك العبوات الناسفة التي خلفها التنظيم”.

ولم يعلق تنظيم “الدولة” على تقدم قوات الأسد في الحوض، والتي حققت في الساعات الماضية تقدمًا واسعًا أفضى إلى حصار التنظيم في خمس قرى وبلدات بينها الشجرة.

وجاءت سيطرة قوات الأسد على بلدة الشجرة بعد التقدم من محورين، والسيطرة على قرية عابدين، بالتزامن مع تمهيد صاروخي من الطيران الحربي الروسي.

وأوضح مراسل عنب بلدي أن المات من المدنيين نزحوا في الأيام الماضية من حوض اليرموك باتجاه المناطق الفاصلة مع سيطرة قوات الأسد، بينها القصير.

ويأتي تقدم النظام بمساندة رئيسية من “مجموعات التسوية” التي كانت منضوية في “الجيش الحر”، التي تعتبر رأس الحربة في المعارك.

وكانت المجموعات سيطرت، الأسبوع الماضي، على تل الجموع وتل عشترة وعدوان وحيط وسحم، ليعود نفوذ تنظيم “الدولة” إلى الخط الذي رسمه مطلع 2017.

وبحسب المراسل تعتبر مشاركة المجموعات التي كانت منضوية في “الجيش الحر” سابقًا واضحة وعلنية، وكان لها الدور الأبرز في اقتحام سحم وحيط، بالتزامن مع تغطية نارية مكثفة من قبل قوات الأسد.

وكان التنظيم أعلن، أمس الأحد، عن مقتل وجرح أكثر من 50 مقاتلًا من قوات الأسد إثر استهدافهم بسيارة مفخخة قرب سد العلان.

وبحسب وسائل إعلام النظام السوري باتت قوات الأسد تسيطر على نسبة 98% من محافظة درعا لتتقلص بذلك نسبة سيطرة تنظيم “الدولة” في المنطقة إلى 2% من إجمالي المحافظة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة