وجهت غرفة صناعة الأردن دعوة إلى غرفة صناعة وتجارة دمشق لزيارة العاصمة عمان، بحسب ما أكده رئيس الغرفة الأردنية، عدنان أبو الراغب.
وقال أبو الراغب لصحيفة “الأردن 24” اليوم، الاثنين 30 من تموز، إن الدعوة وجهت لغرفة تجارة دمشق واتحاد الصناعيين السوريين ورجال الأعمال لزيارة الأردن.
وأضاف أبو الراغب أن الزيارة تأتي ردًا على زيارة وفد أردني للعاصمة دمشق، مشيرًا إلى أن ينتظر تحديد موعد زيارة الوفد السوري.
وكان أبو الراغب ترأس وفدًا اقتصاديًا أردنيًا إلى دمشق في أيار الماضي لأول مرة منذ خمس سنوات.
وشهدت العلاقات الدبلوماسية بين النظام السوري والحكومة الأردنية توترًا في السنوات الماضية من عمر الثورة السورية، لكن لم يتم قطعها بشكل كامل رغم طرد الأردن للسفير السوري عام 2014، ورد النظام السوري بالمثل.
كما أُغلقت المعابر الحدودية بين البلدين، ما أدى إلى توقف الصادرات من الأردن إلى داخل سوريا وبالعكس، ما أثر سلبًا على تصريف المنتجات.
وبدأ الحديث عن عودة العلاقات الاقتصادية بين البلدين بعد سيطرة قوات الأسد على معبر نصيب الحدودي الشهر الحالي، لتبدأ التجهيزات بفتح المعبر.
وأعلن أبو الراغب عن ترتيبات لإعادة تأهيل المعبر ليكون جاهزًا للعمل في الفترة المقبلة.
ويتطلع الأردن إلى تحقيق ترابط اقتصادي مع سوريا والعراق، بعد فتح المعابر الحدودية التي تربطه معهما، بحسب ما قال رئيس الوزراء الأردني، عمر الرزاز، أمس.
وعقب سيطرة قوات الأسد على معبر نصيب صمتت حكومة النظام السوري حول تحديد موعد لفتح المعبر، وإعادة تفعيل الحركة التجارية، باستثناء تصريحات تتحدث عن أهميته الاقتصادية للدول الثلاث لبنان- سوريا- الأردن.
وكانت صحيفة “الأخبار” اللبنانية نقلت عن مصادر سورية، في 19 من تموز، أن حكومة النظام لا تفكر بفتح المعابر قريبًا مع كل من العراق والأردن، وفي حال فتحها ستكون محدودة ومحصورة بالتجار السوريين فقط.
وأشارت المصادر إلى أن الشاحنات اللبنانية لن تمر عبر الأراضي السورية إلى الدول العربية، إلا بعد اتفاق سياسي رسمي يحصل بين الحكومة اللبنانية وحكومة النظام السوري، لأن سوريا لن تقدم خدمات مجانية لأحد بعد اليوم.
–