قوات الأسد تحصر نفوذ التنظيم في خمس بلدات غربي درعا
انحصر نفوذ تنظيم “الدولة الإسلامية” في حوض اليرموك بريف درعا الغربي في خمس بلدات فقط، بعد التقدم الذي أحرزته قوات الأسد في الأيام الماضية.
وذكر “الإعلام الحربي المركزي” اليوم، الاثنين 30 من تموز، أن قوات الأسد واصلت عملياتها العسكرية في منطقة حوض اليرموك، وبسطت سيطرتها على قرية عابدين.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف درعا أن القصف الجوي والصاروخي لم يهدأ على الحوض، بعد بدء “مجموعات التسوية” وقوات الأسد اقتحام المعقل الأبرز للتنظيم في الحوض وهي قرية الشجرة.
وأوضح المراسل أن خمس قرى وبلدات بقيت فقط بيد التنظيم في الحوض، وهي الشجرة ومعرية وكويا وبيت أرا والقصير.
وكان التنظيم أعلن، أمس الأحد، عن مقتل وجرح أكثر من 50 مقاتلًا من قوات الأسد إثر استهدافهم بسيارة مفخخة قرب سد العلان.
وتظهر خريطة السيطرة الحربية محورين تحاول من خلالهما قوات الأسد التقدم لشطر ما تبقى من حوض اليرموك إلى جزأين، وخاصةً محور قرية عابدين الذي سيطرت عليها حاليًا.
وبحسب وسائل إعلام النظام السوري باتت قوات الأسد تسيطر على نسبة 98% من محافظة درعا لتتقلص بذلك نسبة سيطرة تنظيم “الدولة” في المنطقة إلى 2% من إجمالي المحافظة.
ويأتي تقدم النظام بمساندة رئيسية من “مجموعات التسوية” التي كانت منضوية في “الجيش الحر”، التي تعتبر رأس الحربة في المعارك.
وكانت المجموعات سيطرت، الأسبوع الماضي، على تل الجموع وتل عشترة وعدوان وحيط وسحم، ليعود نفوذ تنظيم “الدولة” إلى الخط الذي رسمه مطلع 2017.
وأوضح مراسل عنب بلدي في ريف درعا أن مشاركة المجموعات التي كانت منضوية في “الجيش الحر” سابقًا واضحة وعلنية، وكان لها الدور الأبرز في اقتحام سحم وحيط، بالتزامن مع تغطية نارية مكثفة من قبل قوات الأسد.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :