14 قتيلًا وعشرات الجرحى بزلزال ضرب أندونيسيا
قتل 14 شخصًا وجرح المئات، جراء زلزل بقوة 6.4، ضرب جزيرة لومبوك، جنوب شرقي أندونيسيا.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن مسؤولين في الحكومة الأندونيسية، أن الزلزال وقع صباح اليوم، الأحد 29 من تموز، وألحق أضرارًا واسعة بآلاف المنازل، وانزلاقًا كبيرًا في التربة.
وقالت وكالة الكوارث في البلاد إن الزلزال تسبب بمقتل 14 شخصًا بينهم أطفال، وإصابة 162 آخرين.
وأعلنت السلطات حالة الطوارئ لثلاثة أيام، وقالت وكالة الأرصاد الجوية، إن أكثر من 120 هزة ارتدادية سجلت، وبلغت أقواها 5.7 درجات على مقياس ريختر.
وبحسب الوكالة فإن الهزات الارتدادية أدت لحالة هلع كبيرة بين سكان سيمبالون شرق البلاد، البالغ عددهم حوالي 200 شخص، وقد هرب معظمهم إلى العراء، بعد تدمير منازلهم.
وتعتبر جزيرة لومبوك، منطقة سياحية ومقصدًا للزوار، ويتخوف السكان من كوارث تعقب الزلزال، إضافة للخسارات الواسعة التي شهدتها الجزيرة.
وتعيش أندونيسيا وهي عبارة عن مئات الجزر، على خط جغرافي يسمى “حزام النار” يمتد على طول حوض المحيط الهادي، حيث تشتهر تلك المنطقة بالزلازل والبراكين.
وتتعرض أندونيسيا لزلازل متكررة في كل عام، دون أن تسجل أضرارًا سابقة، لكن تبقى المخاوف من تشكل موجات تسونامي جراء هزات ارتدادية متوقعة.
وقالت الوكالة الأندونيسية للجيوفيزياء إن التسونامي مستبعد لعدم صدور أي انذار بعد الزلزال.
وكانت أندونيسيا تعرضت لموجات تسوناني في عام 2004، ضربت ساحل سومطرة غربي البلاد، ناتجة عن زلزلال بدرجة 9.3 على مقياس ريختر، وأسفر عن مقتل 220 ألف شخص، منهم 168 ألف مواطن أندونيسي، والبقية من مناطق عدة حول المحيط الهندي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :