هيأت مجموعة من كبرى الشركات الأمريكية المستهلكين لزيادة الأسعار، سعيًا منها للحفاظ على هامش أرباحها نتيجة الارتفاع الحاد في أسعار الصلب والألمنيوم الذي يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج.
وجاء هذا الارتفاع نتيجة الحرب التجارية التي يشنها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على أسعار مواد الاستهلاك اليومي.
وقال جيمس كوينتسي المسؤول التنفيذي في شركة المشروبات “كوكا كولا” إنه من الواضح أن ذلك “مقلق لنا ولزبائننا ولكنه ضروري”، بعد أن عمدت الشرطة لزيادة أسعارها، في مطلع الشهر الحالي، وفق ما نقلت “فرانس برس”، اليوم الأحد 29 من تموز.
وأضح أن ذلك كان بعد دخول الرسوم الجمركية المشددة بنسبة 25% على الفولاذ و10% على الحديد التي فرضها ترامب حيز التنفيذ.
وكان وزير التجارة الأمريكي، ويلبور روس، أكد، في آذار الماضي، أن المستهلكين لن يلاحظوا دخول الرسوم الجديدة على الألمنيوم حيز التنفيذ.
وحذرت المديرة المالية لشركة “هاسبرو”، ديبورا توماس، بأنه “سيكون هناك على المدى القريب تأثير على المستهلكين”.
وفرضت الرسوم الجمركية في وقت تعاني الشركات الأمريكية من ارتفاع سعر الدولار الذي يعيق صادراتها وتراجع عملات الدول الناشئة وهو ما يؤثر على أرباحها.
وتنعكس الرسوم على كلفة المواد الأولية والمواد المستوردة كما تزيد الأسعار على زبائن الشركات في أسواق التصدير.
وتشن الولايات المتحدة الأمريكية حربًا اقتصادية تجاه الصين والاتحاد الأوروبي وكندا والمكسيك لترد الدول الأخيرة برسوم أخرى مشابهة.
–