قوات الأسد تتابع التقدم في حوض اليرموك بريف درعا
تستمر العمليات لقوات الأسد والميليشيات المساندة لها في حوض اليرموك بريف درعا الغربي، وسط انحسار يشهده نفوذ تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وذكر “الإعلام الحربي المركزي” اليوم، السبت 28 من تموز، أن قوات الأسد سيطرت على وادي صيصون وقرية جملة في حوض اليرموك.
وقال إنها باتت تسيطر على نسبة 98% من محافظة درعا لتتقلص بذلك نسبة سيطرة تنظيم “الدولة” في المنطقة إلى 2% من إجمالي المحافظة.
وغابت إعلانات التنظيم عن مناطق سيطرته في ريف درعا في اليومين الماضيين، وتركزت على ريف السويداء الشرقي، بعد الهجوم الأخير الذي بدأه، وقتل فيه أكثر من 200 مدني ومقاتل.
ويأتي تقدم النظام بمساندة رئيسية من “مجموعات التسوية” التي تعتبر رأس الحربة في المعارك.
وكانت المجموعات قد سيطرت، أمس الجمعة، على تل الجموع وتل عشترة وعدوان وحيط وسحم، ليعود نفوذ تنظيم “الدولة” إلى الخط الذي رسمه مطلع 2017.
وأوضح مراسل عنب بلدي في ريف درعا أن مشاركة المجموعات التي كانت منضوية في “الجيش الحر” سابقًا واضحة وعلنية، وكان لها الدور الأبرز في اقتحام سحم وحيط، بالتزامن مع تغطية نارية مكثفة من قبل قوات الأسد.
ويتزامن تقدم قوات الأسد مع قصف مكثف من الطائرات الروسية على معظم مناطق الحوض، والتي يقطنها قرابة 50 ألف مدني.
ويتذرع النظام السوري لقصف المناطق بوجود من يصفهم بـ “الإرهابيين” من تنظيم “الدولة”.
وبحسب خريطة السيطرة الميدانية وصلت قوات الأسد إلى المنطقة الواقعة غربي سحم، على تماس العلان، والتي تعتبر خطًا دفاعيًا بارزًا للتنظيم.
وكانت قوات الأسد تمكنت من السيطرة على كامل مناطق المعارضة في محافظة درعا، بموجب اتفاقيات “مصالحة” تضمن تسوية أوضاع الراغبين بالبقاء وخروج من لايرغب من المقاتلين والأهالي إلى الشمال السوري.
وسبق أن شاركت مجموعات من فصائل “الجيش الحر” إلى جانب قوات الأسد في المعارك التي دارت على بلدة حيط مؤخرًا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :