روسيا تدعو القوى العالمية الكبرى إلى دعم اقتصاد سوريا
دعت موسكو الدول العظمى إلى دعم الاقتصاد السوري ورفع العقوبات الاقتصادية ضد النظام السوري.
وخلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، الجمعة 27 من تموز، قال مساعد السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، ديمتري بوليانسكي، إن الدول الكبرى يجب ألا تشترط ضرورة انتقال لنظام الحكم في سوريا كي تشارك في إعادة الإعمار.
ودعا بوليانسكي دول العالم إلى الاستجابة للخطة الروسية الخاصة بإعادة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، مشيرًا إلى أن خطة بلاده من شأنها أن تنعش الاقتصاد السوري، باعتبارها أولى خطوات إعادة الإعمار.
وتواجه روسيا، حليفة نظام الأسد، تحديات كبرى في ملف إعادة الإعمار في سوريا، خاصة بعد إعلان مجموعة “الدول السبع” الكبرى أنها لن تشارك بإعادة إعمار سوريا دون انتقال سياسي “ذي مصداقية” لنظام الحكم.
وجاء ذلك في بيان ختامي تلا اجتماع “مجموعة الدول السبع” في مدينة تورنتو الكندية، في نيسان الماضي، على مستوى وزراء خارجية تلك الدول وهي، الولايات المتحدة وكندا واليابان وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا.
وتقدر الأمم المتحدة حاجة سوريا إلى 300 مليار دولار على الأقل لإعادة إعمار البنى التحتية في البلد.
فيما تحدث رئيس النظام السوري، بشار الأسد، منتصف نيسان الماضي، عن أن “إعادة البنية التحتية يكلف 400 مليار دولار على الأقل، ويلزم لهذا وقت من عشرة إلى 15 عامًا”.
وعلى صعيد آخر، يواجه الاقتصاد السوري عقوبات فرضتها كبرى دول العالم، ما يشكل عائقًا أمام نموه، إذ فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على شخصيات اقتصادية وسياسية، تشمل الأسد وأفراد أسرته في 2011 إضافة إلى شركات تتعامل مع النظام السوري.
كما جمد أصول المصرف المركزي السوري، وفرض قيودًا على العديد من الصادرات والمعدات التكنولوجية لسوريا، كما فرض حظرًا على النفط السوري، وسط دعوات روسية إلى رفع تلك العقوبات أحادية الجانب.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :