نتائج فحص جثمان مي سكاف.. الأسباب ليست جنائية

الممثلة الراحلة مي سكاف (يوتيوب)

camera iconالممثلة الراحلة مي سكاف (يوتيوب)

tag icon ع ع ع

أفصح أصدقاء الممثلة السورية الراحلة مي سكاف عن تفاصيل توصل الشرطة الفرنسية إلى معرفة سبب وفاتها.

وكتب الممثل السوري المقيم في باريس، فارس الحلو، عبر صفحته في “فيس بوك” أمس، الجمعة 27 من تموز، “فارقتنا الراحلة مي سكاف، إثر نزيف حاد في الرأس، يعود سببه لمرض سابق دون مداخلات جنائية”.

ولم يذكر نوع المرض الذي كانت تعاني منه سكاف، ومتى أصيبت به.

وأضاف الحلو أن الشرطة الفرنسية ستزيل الشمع الأحمر عن منزل الممثلة الراحلة اليوم الجمعة، بعد أن ختمته إثر العثور عليها ميتة في شقتها بباريس.

وسيتم الدفن في في مقبرة مدينة “دوردان” في ضواحي باريس يوم الجمعة المقبل، 3 من آب، في الساعة العاشرة صباحًا، وسيمر موكب التشييع في ضواحي المدينة، بحسب الحلو.

وكانت الشرطة الفرنسية اشتبهت بوجود سبب جنائي لوفاة الممثلة المعارضة مي سكاف، خاصة بعد أن قال أصدقاء ومقربون لها إنها كانت تتمتع بصحة جيدة، ولا تشكو من أي مرض.

ونعى ممثلون وكتاب سوريون معارضون سكاف، الاثنين الماضي 23 من تموز، والتي تعتبر أحد الوجوه البارزة بين الفنانين المعارضين للنظام السوري منذ عام 2011.

كما نعاها ممثلون مؤيدون للنظام، مثل أمل عرفة، وتولين البكري، اللتين تعرضتا لهجوم كبير من بعض المؤيدين للنظام، عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

ولدت في العاصمة دمشق في 13 نيسان 1969، ودرست فيها اللغة الفرنسية، وشاركت في تقديم العديد من الأعمال المسرحية بالمركز الثقافي الفرنسي.

وفي عام 1991 اختارها المخرج السينمائي ماهر كدو لبطولة فيلمه “صهيل الجهات”، وفيما بعد اختارها المخرج عبد اللطيف عبد الحميد بفيلم “صعود المطر”، وزاد نجاحها في دور “تيما” في مسلسل “العبابيد”.

عادت سكاف في عام 2017 إلى عالم السينما من خلال فيلم قصير تم تصويره في العاصمة الفرنسية باريس بعنوان “سراب”.

وأخذت دور “ريما مرشيليان”، وهي سيدة سورية هاجرت إلى فرنسا خلال سنوات الثورة السورية، وفي أثناء الانتخابات الفرنسية الأخيرة يراودها حلم بأن تصبح أول امرأة تحكم بلدًا عربيًا.

وكان آخر ما كتبته عبر صفحتها في “فيس بوك”، “لن أفقد الأمل.. إنها سوريا العظيمة وليست سوريا الأسد”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة