قوات الأسد تحقق تقدمًا على حساب تنظيم “الدولة” في حوض اليرموك

  • 2018/07/26
  • 12:05 م
مقاتل من تنظيم الدولة خلال المواجهات الدائرة في حوض اليرموك بريف درعا - تموز 2018 (أعماق)

مقاتل من تنظيم الدولة خلال المواجهات الدائرة في حوض اليرموك بريف درعا - تموز 2018 (أعماق)

حققت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها تقدمًا في مناطق سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” في حوض اليرموك في ريف درعا الغربي.

وقال “الإعلام الحربي المركزي” إن القوات سيطرت على قرية المزيرعة وبحيرة سد عدوان شمال بلدة جلين في ريف درعا الشمالي الغربي.

وتقدمت قوات الأسد على بلدة المزيرعة بعد أن سيطرت على الشركة الليبية، ما شكل خرقًا في المناطق التي يسيطر عليها التنظيم.

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) أن القوات سيطرت على 14 قرية وبلدة بريفي درعا والقنيطرة من بينها صيدا الجولان وخان صيدا، واللوبيد والمقرز والبصالة وعين القاضي والحانوت وأبو حارتين وعين ذكر وبكارغربي ومعدلي وأبو مندارة ورزانية صيدا.

وتتحدث معرفات التنظيم على مواقع التواصل الاجتماعي أنها تتصدى للهجمات المتكررة التي تشنها قوات الأسد وحلفاؤها في المنطقة.

وقالت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم، أمس الأربعاء، إن مقاتلًا من التنظيم فجر سيارة مفخخة في تجمع لقوات الأسد في محيط بلدة جلين، ما أدى إلى مقتل عدد من العناصر وعشرات من الجرحى.

ويمسك التنظيم بتل الجموع الذي يعتبر الورقة الأبرز عسكريًا له في المنطقة، ويعد من أهم التلال العسكرية والاستراتيجية في ريف درعا الغربي، وتحيط به نقاط استراتيجية تخضع لسيطرة المعارضة أبرزها الشيخ سعد، ونوى إلى الشمال منه.

ويعتبر “الجموع” مرتفعًا عن غيره من المناطق في ريف درعا الغربي، ويطل بشكل كامل على بلدة تسيل، كما يوصف بأنه أحد أهم التلال المحيطة بمدينة نوى.

ويتزامن تقدم قوات الأسد مع قصف مكثف من الطائرات الروسية على معظم مناطق الحوض، والتي يقطنها قرابة 50 ألف مدني.

ويتذرع النظام السوري لقصف المناطق بوجود من يصفهم بـ “الإرهابيين” من تنظيم “الدولة”.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا