ارتفعت حصيلة هجوم تنظيم “الدولة الإسلامية” على قرى في ريف السويداء، إلى أكثر من 166 شخصًا، ومئات المصابين.
ونقلت إذاعة “شام إف إم” اليوم، الأربعاء 25 من تموز، عن مدير صحة السويداء، حسان عمرو، أن حصيلة هجمات التنظيم على قرى السويداء بلغت 166 قتيلًا و180 جريحًا، بعضهم بحالة حرجة.
وكان مراسل عنب بلدي في السويداء قال، قبل ساعات، إن عدد الضحايا الموثقين في المشفى الوطني بالمدينة حتى اللحظة وصل إلى 118 شخصًا.
وأضاف المراسل أن العدد قابل للزيادة في ظل استمرار وصول عدد من الضحايا إلى المشفى، مؤكدًا أن أغلبهم من المدنيين.
من جهته، أعلن تنظيم “الدولة”، عبر وكالة “أعماق” التابعة له، أن هجومه على مدينة السويداء أسفر عن مقتل 170 شخصًا و200 جريح، عبر هجمات استهدفت مواقع القوات السورية وميليشياتها، بحسب تعبيره.
وأضافت الوكالة أن مقاتلي التنظيم تمكنوا من تدمير ثلاث عربات تقل عناصر لقوات الأسد في ريف السويداء الشرقي، بقذائف صاروخية.
وبدأ تنظيم “الدولة” بهجمات مفاجئة، صباح اليوم، على قرى المتونة وشبكي وطربا وداما والشريحي والغيطة والسويمرة.
كما تسلل انتحاريون تابعون له إلى أحياء في مدينة السويداء وأطلقوا الرصاص والقنابل بشكل عشوائي، ما أدى إلى مقتل مدنيين.
وبحسب المراسل، فإن تنظيم “الدولة” ما زال متمركزًا في بعض بيوت قرية الشبكي ويتخذ رهائن ويقنص أي شخص يتحرك، في حين انسحب التنظيم من المتونة باتجاه اللجاة.
ولقيت هجمات السويداء اليوم، تنديدًا من سياسيين لبنانيين، واتهمت جهات معارضة قوات الأسد بتسهيل دخول التنظيم إلى المدينة، بعد انتهائه من معارك محافظة درعا المجاورة.
–