أطلقت فصائل “الجيش الحر” عملية أمنية في ريف منطقة عفرين ضد خلايا تتبع لـ “وحدات حماية الشعب” (الكردية).
وأعلن “الفيلق الثالث” المنضوي في “الجيش الوطني” اليوم، الأربعاء 25 من تموز، أن العملية الأمنية تتركز في جبال عمرانلي، بهدف تمشيط المناطق الجبلية بحثًا عن خلايا نائمة لـ “الوحدات”.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب أن العمليات الأمنية لم تتوقف في محيط عفرين، بعد السيطرة عليها بشكل كامل.
وأوضح أن التمشيط يتركز في سلاسل الجبال الواقعة في الريف الشمالي لعفرين، والشمالي الغربي بالقرب من الحدود الواصلة مع تركيا.
وكان الناطق باسم “الجيش الوطني”، محمد حمادين، قال إن “الوحدات” لا يزال لديها خلايا في محيط عفرين، تقوم بعمليات الاغتيال وتهدد المدنيين في المنطقة.
وأضاف في حديث سابق لعنب بلدي أن فصائل “الجيش الحر” تتابع هذه الخلايا عن طريق “الإخباريات”، وبحسب المعلومات الواردة من الأتراك التي يحصلون عليها من الاستخبارات والتصوير الجوي، مشيرًا إلى اكتشاف عدة خلايا وقتل وأسر العديد منهم.
وبحسب حمادين نشطت خلايا “الوحدات” وكثرت بعد عودة أعداد كبيرة من المدنيين إلى مدينة عفرين وأريافها، وتتخذ من الجبال والأحراش ومن بعض البيوت داخل مدينة عفرين مكانًا لها.
وسيطرت فصائل “الجيش الحر” المدعومة من تركيا، في 18 من آذار الماضي، على كامل مدينة عفرين، بعد توغلها داخل مركز المدينة وتقدمها على حساب “الوحدات”.
وعقب السيطرة، هددت “الوحدات” باستمرار عملياتها العسكرية ضد الجيش التركي و”الجيش الحر”، مشيرةً إلى أنها ستعتمد على أسلوب “المباغتة” من قبل خلاياها.
وفي آخر إعلانات “الوحدات” قالت، في 17 تموز الحالي، إنها نفذت أربع هجمات ضد الجيشين التركي و”الحر”، ما أدى إلى مقتل أكثر من 20 عنصرًا من الطرفين.