أدانت وزارة الخارجية الروسية التفجيرات التي تعرضت لها مدينة السويداء جنوبي سوريا، اليوم.
وفي بيان تداولته وكالات الأنباء الروسية، الأربعاء 25 من تموز، قدمت الخارجية الروسية تعازيها إلى ذوي قتلى التفجيرات، وأدانت ما أسمته “العمل الإرهابي” الذي أودى بحياة العشرات في الجنوب السوري.
وشهدت أحياء عدة في مدينة السويداء هجمات مفاجئة، صباح اليوم، تبناها تنظيم “الدولة الإسلامية”، إذ تسلل انتحاريون تابعون له إلى أحياء في مدينة السويداء وأطلقوا الرصاص والقنابل بشكل عشوائي، ما أدى إلى مقتل مدنيين.
وبلغت حصيلة الضحايا 96 مدنيًا و176 جريحًا، بعضهم في حالة حرجة، بحسب أرقام مديرية صحة السويداء.
فيما قال التنظيم، في بيان نشرته وكالة “أعماق”، إن أكثر من 100 عنصر قتلوا من قوات الأسد، بالإضافة إلى عشرات الجرحى بينهم، جراء الهجوم الذي استهدف مراكز أمنية وحكومية داخل المدينة.
وجاء في بيان الخارجية الروسية “ندين مثل هذه الأعمال الشريرة ونعرب عن مواساتنا لعائلات القتلى ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى”.
فيما أفاد مراسل عنب بلدي في السويداء أن غالبية الضحايا جراء الهجمات من المدنيين، وخاصة القاطنين في قرى الريف الشرقي من المحافظة.
وأوضح المراسل أن 80 اسمًا من الضحايا وثقوا بالأسماء، بينهم امرأة مع بناتها الثلاث.
ويأتي الهجوم المفاجئ بعد أيام من زيارة لمسؤول روسي إلى السويداء التقى فيها مشايخ عقل طائفة الموحدين الدروز، وأبلغهم بضرورة تسليم السلاح المنتشر في المحافظة.
وكان النظام السوري قد سحب جزءًا كبيرًا من قواته من بادية السويداء، في حزيران الماضي، إلى محيط ريف درعا الشرقي من جهة مدينة بصرى الشام.