تنظيم “الدولة” يتبنى هجمات السويداء

  • 2018/07/25
  • 3:32 م
مقاتل من تنظيم الدولة خلال المواجهات الدائرة في حوض اليرموك بريف درعا - تموز 2018 (أعماق)

مقاتل من تنظيم الدولة خلال المواجهات الدائرة في حوض اليرموك بريف درعا - تموز 2018 (أعماق)

تبنى تنظيم “الدولة الإسلامية” الهجمات التي استهدفت محافظة السويداء، وقال إنها استهدفت مواقع لقوات الأسد.

وفي بيان نشرته وكالة “أعماق” اليوم، الأربعاء 25 من تموز، قالت إن أكثر من 100 عنصر قتلوا من قوات الأسد وعشرات الجرحى جراء الهجوم الذي استهدف مراكز أمنية وحكومية داخل المدينة.

وأضافت أن بعض عناصر التنظيم فجروا أحزمة ناسفة وسط تجمعات لقوات الأسد بعد نفاد ذخيرتهم.

وأفاد مراسل عنب بلدي في السويداء أن غالبية الضحايا جراء الهجمات من المدنيين، وخاصة القاطنين في قرى الريف الشرقي من المحافظة.

وأوضح المراسل أن 80 اسمًا من الضحايا وثقوا بالأسماء، بينهم امرأة مع بناتها الثلاث.

ونقلت إذاعة “شام إف إم” عن مديرية صحة السويداء أن حصيلة الضحايا ارتفعت إلى 96 مدنيًا و176 جريحًا، بعضهم في حالة حرجة.

وبحسب المراسل تتركز هجمات التنظيم في قرى دوما، الشبكي، الطيبة، سالي، رامي، الشريحي، وسط محاولات تصد للأهالي القاطنين فيها.

ودخل تنظيم “الدولة”، صباح اليوم، إلى قرى المتونة وشبكي وطربا وداما والشريحي والغيطة بشكل مفاجئ.

وتسلل انتحاريون تابعون له إلى أحياء في مدينة السويداء وأطلقوا الرصاص والقنابل بشكل عشوائي، ما أدى إلى مقتل مدنيين.

ويحتفظ تنظيم “الدولة” بجيب صغير في بادية السويداء الشرقية، وكان النظام استقدم مقاتلي التنظيم من جنوبي دمشق إلى المنطقة، ويقدر عددهم بنحو أكثر من 800.

ويأتي الهجوم المفاجئ بعد أيام من زيارة لمسؤول روسي إلى السويداء التقى فيها مشايخ عقل طائفة الموحدين الدروز، وأبلغهم بضرورة تسليم السلاح المنتشر في المحافظة.

وكان النظام السوري سحب جزءًا كبيرًا من قواته من بادية السويداء، حزيران الماضي، إلى محيط ريف درعا الشرقي من جهة مدينة بصرى الشام.

وأفاد المراسل حينها أن التعزيزات نقلها النظام بصورة مفاجئة إلى محافظة درعا، رغم استمرار العمليات العسكرية ضد تنظيم “الدولة”.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا