قبيل هجوم التنظيم.. قوات الأسد سحبت السلاح من أبناء قرى في السويداء
سحبت قوات الأسد السلاح من أبناء قرى في ريف السويداء الشرقي قبيل هجوم تنظيم “الدولة الإسلامية” بأيام.
وبحسب ما أفاد مراسل عنب بلدي في السويداء اليوم، الأربعاء 25 من حزيران، فإن قوات الأسد طلبت من وجهاء بلدة السويمرة، أمس، تسليم أبنائها غير التابعين لأي فصيل في المنطقة بتسليم سلاحهم.
وأضاف المراسل أن قوات الأسد تحججت بأنه لم يعد هناك سبب للاحتفاظ بالأسلحة بعد انتهاء الخطر من درعا عقب السيطرة عليها.
وأكد المراسل أن أبناء القرية سلموا سلاحهم، كما سلم أبناء قرية المتونة سلاحهم إلى قوات الأسد قبل أيام.
وكان الشيخ نزيه جربوع، المقرب من يوسف الجربوع، سحب الأسلحة التي وزعها في السنوات الماضية على الشباب في بعض القرى والبلدات، دون معرفة الأسباب، الأسبوع الماضي.
وعقب نزع السلاح، بدأ تنظيم “الدولة الإسلامية” بهجمات مفاجئة على قرى المتونة وشبكي وطربا وداما والشريحي والغيطة والسويمرة.
كما تسلل انتحاريون تابعون له إلى أحياء في مدينة السويداء وأطلقوا الرصاص والقنابل بشكل عشوائي، ما أدى إلى مقتل مدنيين.
وبلغت الحصيلة الأولية للهجوم 38 شخصًا، في حين أفاد المراسل أن العدد قابل للزيادة وسط أرقام متضاربة حتى اللحظة.
وصعد تنظيم “الدولة الإسلامية” من هجماته على قرى الريف الشرقي لمحافظة السويداء، وتركزت في قرى دوما، الشبكي، الطيبة، سالي، رامي، الشريحي وسط محاولات تصد للأهالي القاطنين فيها.
كما تدور اشتباكات حاليًا في محيط المشفى الوطني لمدينة السويداء، ووردت معلومات عن مقتل ثلاثة مدنيين من بلدة المزرعة في الريف الغربي لدرعا، والقريبة من منطقة اللجاة، بحسب المراسل.
ويأتي الهجوم المفاجئ بعد أيام من زيارة لمسؤول روسي إلى السويداء التقى فيها مشايخ عقل طائفة الموحدين الدروز، وأبلغهم بضرورة تسليم السلاح المنتشر في المحافظة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :