تنظيم “الدولة” يؤكد مقتل الطيار السوري الذي سقط بنيران إسرائيلية
استعرض تنظيم “الدولة الإسلامية” في منطقة حوض اليرموك بريف درعا، صورًا لجثة الطيار السوري، التي سقطت طائرته يوم أمس، بسلاح الجيس الإسرائيلي.
ونشرت وكالة “ناشر نيوز” على معرفات التنظيم في “تلغرام” اليوم، الأربعاء 25 من تموز، صورًا قالت إنها لجثة الطيار السوري التي سقطت طائرته يوم أمس في منطقة حوض اليرموك الخاضعة لسيطرة التنظيم.
وتعتذر عنب بلدي عن عدم نشر الصور.
كما نشرت الوكالة صورًا لحطام الطائرة السورية، وهي من نوع “سوخوي”، تم إسقاطها بسلاح الجيش الإسرائيلي فوق الجولان المحتل.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أمس في بيان رسمي، عن إسقاط الطائرة بصاروخين من نوع “باتريوت”، بعد اختراقها المجال الجوي الإسرائيلي في جنوب هضبة الجولان.
وقال البيان “لقد تم متابعة المقاتلة حيث خرقت الأجواء الاسرائيلية بعمق كيلومترين ومن ثم تم اعتراضها”.
وذكرت الوكالة السورية الرسمية (سانا) أن “العدو الإسرائيلي يؤكد تبنيه للمجاميع الإرهابية المسلحة، ويستهدف إحدى طائراتنا الحربية التي تدك تجمعاتهم في منطقة صيدا على أطراف وادي اليرموك في الأجواء السورية”.
وذكرت وكالة “سبوتنيك” عن مصدر عسكري سوري، أن الطيار عمران مرعي، برتبة عقيد من صفوف قوات الأسد، أسقطت طائرته عند المثلث السوري الأردني في منطقة الجولان، في أثناء استهداف مواقع التنظيم في المنطقة، بشكل منفرد، بحسب تعبيرها.
ويتزامن إسقاط الطائرة مع عمليات عسكرية بدأتها قوات الأسد ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في حوض اليرموك.
وقال مراسل عنب بلدي إن الطيران الروسي والتابع للنظام السوري كثف قصفه على المناطق التي يسيطر عليها التنظيم في الحوض.
وقالت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم إن المعدل اليومي للقصف بلغ أكثر من 100 غارة جوية بعضها بالفوسفور، إضافةً إلى قصف مدفعي يكاد لا يتوقف.
ويترافق القصف المكثف مع محاولات من قوات الأسد والميليشيات المساندة لها التقدم على أكثر من محور باتجاه حوض اليرموك، بينها محور تل الجموع ومحور قرية غدير البستان.
وبحسب المراسل، تمكنت قوات الأسد في الساعات الماضية من إحراز تقدم في المنطقة، وسيطرت على الشركة الليبية وقرية غدير البستان.
ونقل عن شهود عيان أن الطائرات الروسية تقصف المنطقة من الأجواء الإسرائيلية والأردنية.
وسيطر تنظيم “الدولة” على معظم بلدات حوض اليرموك، بعد أن شن هجومًا مباغتًا، في شباط الماضي، انتزع من خلاله بلدات وتلالًا أبرزها سحم الجولان وتسيل وتل الجموع.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :