دراسة: كريمات الوقاية من الشمس توفر 40% فقط من فائدتها المتوقعة
أظهرت دراسة أجراها باحثون في جامعة “كينج كوليج” البريطانية أن كريمات ومراهم الوقاية من الشمس تعطي أقل من نصف الفائدة المتوقعة، وسط مخاوف من عدم فاعليتها الكافية في الوقاية من سرطانات الجلد.
ونقل موقع صحيفة “الإندبندنت” البريطانية اليوم، الأربعاء 25 تموز، نتائج الدراسة التي وجدت أن الكريمات التي تحمل عامل الحماية من الشمس (SPF) بدرجة 50، تحمي بنسبة 40% فقط مما هو متوقّع، وفق ما ترجمت عنب بلدي.
العالم في البيولوجيا الضوئية الذي قاد الدراسة، البروفيسور أنتوني يونغ، أكد على أهمية كريمات الحماية من الشمس في تقليل أخطار الإصابة بسرطانات الجلد، لكنه أوصى بضرورة مراجعة أساليب تطبيقها على الجلد والكميات التي من المفترض أن تستخدم.
ويطبق مستخدمو كريمات الوقاية من الشمس عادة ما بين 20 و60% مما هو مطلوب لتحقيق عامل الحماية المعلن عنه على العبوات.
لذلك أوصت الدراسة باتباع “قاعدة ملعقة شاي” لتطبيق كريم الحماية من أشعة الشمس، وذلك بوضع حوالي نصف ملعقة صغيرة من الكريمة على كل ذراع، أو على الوجه والرقبة، بينما تحتاج بقية مناطق الجسم إلى مقدار ملعقة شاي من الكريم.
ولا تكفي كريمات الوقاية من الشمس وحدها في الحماية من الآثار الضارة على الجلد، بل ينصح الأطباء بارتداء ملابس مناسبة ووضع القبعات في فترة الصيف.
وتؤدي الأشعة فوق البنفسجية للشمس إلى إتلاف الحمص النووي في الجلد، ما يزيد من احتمالية الإصابة بالسرطانات.
إضافة إلى ذلك، يعدّ التعرض المباشر لأشعة الشمس سببًا مباشرًا في ترهلات الجلد وظهور البقع والتصبغات الجلدية غير المرغوب بها.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :