الأمم المتحدة لن تشرف على توزيع المساعدات الفرنسية في الغوطة
أعلنت الأمم المتحدة أنها لن تشرف على توزيع المساعدات الطبية الفرنسية في الغوطة الشرقية، بموجب المبادرة الروسية- الفرنسية.
ونقلت وكالة “رويترز” للأنباء عن متحدثة باسم المنظمة الأممية في دمشق قولها، الأربعاء 25 تموز، إن الهلال الأحمر السوري هو من سيشرف على توزيع تلك المساعدات، بخلاف ما تقوله فرنسا.
وكانت السلطات الفرنسية أعلنت، السبت الماضي، عن إرسال 50 طنًا من المساعدات الطبية إلى المصابين في الغوطة الشرقية، للمرة الأولى، بالتنسيق مع روسيا، حيث دخلت المساعدات عبر قاعدة حميميم العسكرية الروسية في سوريا.
وأشارت فرنسا إلى أن توزيع المساعدات سيتم تحت إشراف فريق مستقل تابع للأمم المتحدة، إذ قالت الخارجية الفرنسية، الاثنين الماضي، إن المساعدات ”جرى تسليمها إلى الأمم المتحدة، التي سوف تشرف على توزيعها“.
لكن مصدرًا في وزارة الخارجية الفرنسية قال لوكالة “رويترز” إن عدم إشراف مكتب الأمم المتحدة في دمشق على توزيع المساعدات “لا يتماشى مع الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين روسيا والأمم المتحدة”.
وكان الهلال الأحمر السوري نشر صورًا، عبر حسابه الرسمي في “تويتر”، الاثنين الماضي، أشار فيها إلى توليه مهمة توزيع المساعدات الفرنسية الطبية على المحتاجين لها في الغوطة الشرقية.
#News: @SYRedCrescent received #humanitarian #aid provided by the #French government to the #Syrian people on 21/7/2018.
The aid consisted of 50 tons of non-food items, #SARC will distribute the aid to the most vulnerable people in #Syria.https://t.co/v36OZ0e711 pic.twitter.com/ngaaKMFN1y— Syrian Red Crescent (@SYRedCrescent) July 23, 2018
وتعتبر هذه الخطوة الفرنسية الأولى من نوعها في إطار إغاثة السوريين في مناطق سيطرة النظام، منذ أن قطعت باريس علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق عام 2011.
وستسهم المساعدات الطبية بمساعدة 500 شخص مصابين بشكل بالغ، إضافة لـ 15 ألف شخص آخرين إصاباتهم متوسطة، يعيشون في الغوطة الشرقية.
وتبلغ قيمة هذه القافلة نحو 400 ألف يورو، وتعتبر جزءًا من تعهدات فرنسية سابقة بتقديم مساعدات بقيمة 50 مليون يورو للمناطق السورية، وتم تقديم بعض منها إلى مدينة الرقة شمالي سوريا في وقت سابق.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :