نفت وزارة الخارجية الروسية ما تم تداوله عن رفض إسرائيل عرض روسيا بشأن الوجود الإيراني في سوريا.
وقال نائب مدير قسم الإعلام في وزارة الخارجية الروسية، أرتيوم كوجين، الثلاثاء 24 من تموز، إن إسرائيل تقدر الجهود الروسية لإنشاء منطقة “تخفيف توتر”، مشيرًا إلى أن التقارير التي تداولت فشل المحادثات الإسرائيلية- الروسية “لا صحة لها”، وفق ما نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية.
وتداولت تقارير إعلامية، أمس، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، رفض عرضًا خلال لقائه وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بإبقاء القوات الإيرانية على بعد 100 كيلومتر من الحدود.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مصدر إسرائيلي قوله إن الروس ملتزمون بالمنطقة العازلة، لكن تل أبيب أخبرتهم أن هناك أسلحة يصل مداها لأبعد من ذلك وعلى القوات الإيرانية مغادرة سوريا.
وقال المسؤول الروسي إن “الأمريكيين لم يفوا بوعودهم لفصل المعارضة المسلحة السورية عن الجماعات الإرهابية المسلحة، ما أجبر الجيش الحكومي السوري، مدعومًا بالقوات الجوية الروسية القيام بعملية عسكرية لإزالة بؤرة النشاط الإرهابي في المناطق المتاخمة لهضبة الجولان”.
وسيطرت قوات الأسد على محافظة درعا وصولًا إلى الحدود الأردنية، كما تقدمت بشكل كبير في محافظة القنيطرة على الحدود الإسرائيلية.
بدورها، عقدت إسرائيل اتفاقية مع روسيا، خلال الأسابيع الماضية، تتضمن السماح لقوات الأسد بالعودة إلى الحدود الجنوبية مقابل إخراج القوات الإيرانية من سوريا.
وارتفعت حدة التصريحات المتبادلة بين إيران وإسرائيل في الأسابيع الماضية، ووصلت إلى التهديدات المباشرة بخصوص إمكانية اندلاع حرب “شاملة” بعد مقتل سبعة إيرانيين في قصف إسرائيلي على مطار “تي فور” في حمص.
–