استهدف الطيران الحربي التابع للنظام السوري منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي بصواريخ تحوي مادة النابالم الحارق.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف درعا اليوم، الثلاثاء 24 من تموز، أن القصف بالنابالم تركز على بلدتي الشجرة وسحم، بالتزامن مع مواجهات تحاول من خلالها قوات الأسد التقدم من جهة ريف القنيطرة.
وأوضح المراسل أن قوات الأسد حققت في الساعات الماضية تقدمًا على حساب تنظيم “الدولة الإسلامية” وسيطرت على قرية غدير البستان، التي دخلها التنظيم مؤخرًا.
ونقل عن شهود عيان أن قوات الأسد دخلت إلى الشركة الليبية، وأصبح على مشارف بلدة جلين.
ويبلغ عدد سكان الحوض ما يقارب 30 ألف مدني، بينهم نازحون من بلدات كانت خاضعة لسيطرة “الجيش الحر” بعد هجوم قوات الأسد عليها.
ويتذرع النظام السوري لقصف المناطق بوجود من يصفهم بـ “الإرهابيين” من تنظيم “الدولة”.
وتمكن التنظيم من الزحف على مناطق تتبع لمحافظة القنيطرة على حدود الجولان في الأيام الماضية.
وأعلن السيطرة على قرى: البكار، العبدلي، الجبيلية، المقرز، سد المقرز، المعلقة، المجاعيد، الدرعيات، أبو حجر، المشيدة، عين زبيدة، سد الجبيلية، بعد انسحاب فصائل “الجيش الحر” منها، بالإضافة إلى قرى صيدا الحانوت، غدير البستان، أم اللوقس، الحيران، عين القاضي.
ويمسك التنظيم بتل الجموع الذي يعتبر الورقة الأبرز عسكريًا له في المنطقة، ويعد من أهم التلال العسكرية والاستراتيجية في ريف درعا الغربي، وتحيط به نقاط استراتيجية تخضع لسيطرة المعارضة أبرزها الشيخ سعد، ونوى إلى الشمال منه.
ويعتبر “الجموع” مرتفعًا عن غيره من المناطق في ريف درعا الغربي، ويطل بشكل كامل على بلدة تسيل، كما يوصف بأنه أحد أهم التلال المحيطة بمدينة نوى.
–