سلم النظام السوري قائمة بأسماء 30 معتقلًا، ماتوا في سجونه، إلى دائرة النفوس في مدينة يبرود بالقلمون.
ووفق ما نقل موقع “صوت العاصمة” الإخباري، فإن القوائم تم تعليقها في دائرة نفوس يبرود أمس، الاثنين 23 من تموز، وعليها إشارات بضرورة مراجعة الدائرة لاستكمال معاملة الوفاة.
وأضاف، نقلًا عن شهود عيان، أن تاريخ وفاة المعتقلين تعود إلى عامي 2014 و2015، وتعود أسباب الوفاة إلى عوارض صحية، أبرزها “سكتة قلبية”، بالإضافة إلى القنص على يد مسلحين، وفق رواية النظام السوري.
وراج في الأسابيع الأخيرة إرسال النظام السوري قوائم بأسماء المعتقلين الذين ماتوا في سجونه إلى دوائر النفوس، إذ سبق وأن أرسلت قوائم مماثلة إلى نفوس معضمية الشام والقابون وداريا وحماة.
ومع غياب الأرقام الرسمية، وثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” وجود أكثر من 118 ألف معتقل سوري بالأسماء، 88% منهم موجودون في معتقلات النظام السوري، لكن التقديرات تشير إلى أن العدد يفوق الـ 215 ألف معتقل.
كما وثقت الشبكة مقتل أكثر من 13 ألف شخص تحت التعذيب في سوريا، 99% منهم أيضًا على يد النظام.
ولاقى ملف المعتقلين في سجون النظام السوري اهتمامًا دوليًا، إلا أن التأثير الفعلي في هذا الملف كان خجولًا.
–