دريد لحام غائب عن الدراما.. نداء لكتابة مسلسل خاص به

الممثل دريد لحام (يوتيوب)

camera iconالممثل دريد لحام (يوتيوب)

tag icon ع ع ع

بعد انقطاع الفنان السوري دريد لحام عن التمثيل في الدراما التلفزيونية، لنحو سبع سنوات، دعت المؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني الكتّاب السوريين لتقديم أفكارهم لعمل درامي من بطولته.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية “سانا”، السبت 21 من تموز، عن المدير العام للمؤسسة، زياد الريس، تصريحه أنه “انطلاقًا من الأهمية الاستثنائية لمسيرة الفنان الكبير دريد لحام، في تاريخ الدراما العربية على امتداد ستة عقود، تطلب المؤسسة من الكتاب، تقديم مقترحات لعمل درامي، يقوم على شخصية مركزية، تمثل القيم السورية الحقيقية بجوهرها الإنساني، في بحثها عن الكمال الأخلاقي”.

وأوضح الريس أن المطلوب مسلسل اجتماعي معاصر عن الإنسان وإلى الإنسان في سوريا والعالم، على أن يكون مبتكرًا، وأصيلًا، ويليق باسم دريد لحام، على حد قوله.

ويعد لحام من أكثر الممثلين السوريين تأييدًا للنظام السوري، ووصف المتظاهرين منذ بداية الثورة السورية بـ “المغرر بهم” أو “المجرمين”، وأعلن أنه “سيتخلى عن جنسيته السورية في حال سقط الأسد”.

كما عبر عن تأييده لوجود الميليشيات الإيرانية للقتال إلى جانب قوات الأسد في سوريا.

وكان آخر الأعمال الدرامية التي قدمها لحام مسلسل “الخربة” في 2011، وهو من تأليف ممدوح حمادة، وإخراج الليث حجو.

وقدم هذا المسلسل أنموذجًا للبطولة المشتركة، مع رشيد عساف وشكران مرتجى وغيرهم، بينما لم تلق مسلسلات لحام التي استأثر ببطولتها النجاح المتوقع مثل “أحلام أبو الهنا”.

ومن أبرز أعمال لحام التي حفرت في الذاكرة السورية، مسلسل “صح النوم”، و”حمام الهنا”، و”وادي المسك”، ومسرحية “غربة”، و”كاسك يا وطن”.

وتعاني الدراما السورية من تدني المستوى إذ وصف نقاد عام 2018 بأنه من السنوات الأسوأ في مستوى الدراما السورية، وخاصة من ناحية النصوص التي قدمت، إذ اعتمدت التكرار بتصوير الأوضاع الأمنية والحرب في سوريا، الأمر الذي أبعد المشاهد العربي عن متابعتها، ما أدى إلى أزمة تسويقية لهذه الأعمال.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة