“مقلاع داوود”.. منظومة دفاعية تختبرها إسرائيل لأول مرة في الجولان

اختبار منظومة "مقلاع داوود" الدفاعية الإسرائيلية عام 2017 (وكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية)

camera iconاختبار منظومة "مقلاع داوود" الدفاعية الإسرائيلية عام 2017 (وكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية)

tag icon ع ع ع

أعلن جيش الدفاع الإسرائيلي عن استخدامه صاروخين من منظومة “مقلاع داوود” (David’s Sling) للمرة الأولى منذ الإعلان عن هذه المنظومة، في نيسان عام 2017.

الصاروخان أطلقا اليوم، الاثنين 23 من تموز، في مواجهة القذائف الصاروخية الناتجة عن الاقتتال في محافظة القنيطرة السورية، إذ أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية اعتراضها لقذائف صاروخية أطلقت من الجانب السوري إلى أراضي الجولان المحتل.

وكانت إسرائيل كشفت الستار عن منظومة “مقلاع داوود” المتطورة، العام الماضي، بعد تطويرها من قبل شركة “رافاييل” الإسرائيلية للأنظمة الدفاعية المتطورة، وشركة “رايثيون” المتعهدة بمنظومات الدفاع.

وانضمت “مقلاع داوود” لمنظومة “القبة الحديدية” ومنظومة “السهم” الشهيرتين لدى الجيش الإسرائيلي، بغرض إحلالها محل منظومتي “باتريوت” و”هوك”.

وصممت منظومة “مقلاع داوود”، أو ما يطلق عليها اسم “العصا السحرية”، لاعتراض القذائف والصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى، كما أن لديها القدرة على اعتراض طائرات دون طيار من مسافات بعيدة.

ويبلغ مداها 300 كيلومتر فيما تبلغ أعلى نقطة ارتفاع لها 75 كيلومترًا، وتبلغ سرعتها 7.5 ماخ (وحدة قياس سرعة الصواريخ والطائرات).

ووفق ما ذكرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، اليوم، فإن كلفة كل صاروخ من هذه المنظومة تقدر بـ 192 ألف دولار أمريكي، ما يعادل مليون شيكل إسرائيلي، بحسب ما ترجمت عنب بلدي.

وبذلك تعتبر إسرائيل أنها استكملت سلسلة أنظمتها الدفاعية ضد الصواريخ المختلفة، بدءًا من قذائف الهاون، وانتهاء بالصواريخ الباليستية، بالإضافة إلى الصواريخ التقليدية قصيرة ومتوسطة المدى.

وتقتصر قدرة منظومة “القبة الحديدية” على اعتراض الصواريخ قصيرة المدى، فيما تعتبر منظومة “السهم” أكثر تطورًا باستهدافها للصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة