“مجموعات التسوية” تقاتل إلى جانب النظام في حوض اليرموك
تشارك مجموعات تسوية إلى جانب قوات الأسد والميليشيات المساندة لها في معاركها ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” بحوض اليرموك في ريف درعا الغربي.
وقال مصدر مطلع من ريف درعا لعنب بلدي اليوم، الاثنين 23 من تموز، إن عناصر من فصائل “جيش الثورة” و”قوات شباب السنة” و”المجلس العسكري في القنيطرة” يقاتلون إلى جانب قوات الأسد في حوض اليرموك.
وأضاف المصدر (طلب عدم ذكر اسمه) لعنب بلدي أن المشاركة تتركز على معظم المحاور، دون تحديد رقم دقيق للأعداد التي دخلت في سير العمليات العسكرية.
وتحاول قوات الأسد والميليشيات المساندة لها التوغل في مناطق تنظيم “الدولة” في حوض اليرموك، دون تحقيق أي تقدم حتى اليوم.
وينطلق الهجوم على أكثر من محور بينها تل الجموع والشركة الليبية ومن جهة قرية غدير البستان على الطرف الشمالي.
وكانت قوات الأسد تمكنت من السيطرة على كامل مناطق المعارضة في محافظة درعا، بموجب اتفاقيات “مصالحة” تضمن تسوية أوضاع الراغبين بالبقاء وخروج من لايرغب من المقاتلين والأهالي إلى الشمال السوري.
وسبق أن شاركت مجموعات من فصائل “الجيش الحر” إلى جانب قوات الأسد في المعارك التي دارت على بلدة حيط مؤخرًا.
وبحسب المصدر طلب النظام السوري من الفصائل العاملة في مدينة نوى بريف درعا الغربي أن تجهز مجموعات مقاتلة في الساعات المقبلة للمشاركة في معارك الحوض أيضًا.
وأفاد مراسل عنب بلدي، السبت الماضي، أن عناصر من “الجيش الحر” قتلوا جراء المعارك الدائرة على تلة عشترة المحيط بحوض اليرموك.
وأوضح المراسل اليوم أن المواجهات العسكرية تترافق مع قصف مكثف من الطيران الحربي على المناطق السكنية في المنطقة، مشيرًا إلى مشاركة طائرة “البجعة” الروسية في القصف.
وأعلن تنظيم “الدولة”، أمس الأحد، مقتل أكثر من 25 عنصرًا من قوات الأسد بعد استهداف موقعهم بسيارة مفخخة على أطراف بلدة جلين.
وقال إنه تصدى لمحاولات التقدم على تل عشترة وتل الجموع، ودمر آليات عسكرية لقوات الأسد بينها عربة شيلكا وعربية “BMP”.
ويمسك التنظيم بتل الجموع الذي يعتبر الورقة الأبرز عسكريًا له في المنطقة، ويعد من أهم التلال العسكرية والاستراتيجية في ريف درعا الغربي، وتحيط به نقاط استراتيجية تخضع لسيطرة المعارضة أبرزها الشيخ سعد، ونوى إلى الشمال منه.
ويعتبر “الجموع” مرتفعًا عن غيره من المناطق في ريف درعا الغربي، ويطل على بلدة تسيل، كما يوصف بأنه أحد أهم التلال المحيطة بمدينة نوى.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :