قتل مدني وأصيب العشرات جراء انفجار سيارة مفخخة في مدينة اخترين بريف حلب الشمالي.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب اليوم، الاثنين 23 من تموز، أن الحصلية الأولية هي مقتل شخص وإصابة أكثر من 20 مدنيًا وثقوا بالأسماء، ونقلوا إلى مشفى مدينة مارع بشكل فوري عقب الانفجار.
كما نقل عدد من الجرحى حالتهم خطرة إلى المشافي التركية.
وأوضح المراسل أن المفخخة ركنت بالقرب من المجلس المحلي وفرن المدينة، مشيرًا إلى خروج المجلس عن الخدمة ومبنى المخفر القديم، بالإضافة إلى أضرار بمبنى السجل المدني الجديد.
ولم تتبن أي جهة مسؤولية الانفجار، وسبق وأن وجهت اتهامات لخلايا تتبع لـ “وحدات حماية الشعب” (الكردية).
ويأتي الانفجار الحالي بعد أسبوعين من مفخخة انفجرت في سوق مدينة قباسين بريف مدينة الباب شرقي حلب، وقتل إثرها ثلاثة مدنيين بينهم طفل.
وتشهد مناطق سيطرة فصائل “الجيش الحر” في ريف حلب الشمالي والشرقي بين الفترة والأخرى انفجارات جراء عبوات ناسفة أو سيارات مفخخة.
ووجهت الاتهامات بمعظمها إلى “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، والتي تتهم أيضًا فصائل “الجيش الحر” بإدخال مفخخات إلى مناطق سيطرتها في الجزيرة السورية، وآخرها في شباط الماضي داخل مدينة القامشلي.
وتعرض السوق الشعبي لمدينة جرابلس بري حلب الشمالي، لثلاثة تفجيرات بواسطة سيارات مفخخة خلال الفترة الأخيرة، اثنان منها، مطلع تموز الحالي.
وكان قياديون عسكريون في “الجيش الحر” قالوا سابقًا لعنب بلدي إن أسباب التفجيرات المتكررة تعود إلى “الضعف الأمني على الحواجز”، إضافةً إلى “الخلايا النائمة داخل المحرر”، وسيارات وشاحنات المازوت القادمة من مناطق تنظيم “الدولة الإسلامية”.
–