قوات الأسد تفشل في التقدم على حوض اليرموك لليوم الرابع
فشلت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها في التقدم على حوض اليرموك الخاضع لسيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” في ريف درعا الغربي.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، الاثنين 23 من تموز، أن جميع محاولات التقدم فشلت حتى اليوم، وتتركز على محاور تل الجموع والشركة الليبية وقرية غدير البستان.
وأوضح المراسل أن المواجهات العسكرية تترافق مع قصف مكثف من الطيران الحربي على المناطق السكنية في المنطقة، مشيرًا إلى مشاركة طائرة “البجعة” الروسية في القصف.
وذكرت وسائل إعلام النظام السوري أن الطائرات الحربية تستمر بقصفها لمناطق سيطرة التنظيم في منطقة جلين وسحم الجولان بريف درعا الغربي.
وأعلن التنظيم، أمس الأحد، مقتل أكثر من 25 عنصرًا من قوات الأسد بعد استهداف موقعهم بسيارة مفخخة على أطراف بلدة جلين.
وقال إنه تصدى لمحاولات التقدم على تل عشترة وتل الجموع، ودمر آليات عسكرية لقوات الأسد بينها عربة شيلكا وعربية “BMP”.
وعرضت الصفحة الرسمية لـ “قوات النمر” اليوم تسجيلًا مصورًا أظهر كثافة نارية على تل الجموع “الاستراتيجي”، قبيل التقدم عليه.
وتركز القصف من راجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، إلى جانب الغارات الجوية من الطيران الحربي.
وتمكن التنظيم من الزحف على مناطق تتبع لمحافظة القنيطرة على حدود الجولان في الأيام الماضية.
وأعلن السيطرة على قرى: البكار، العبدلي، الجبيلية، المقرز، سد المقرز، المعلقة، المجاعيد، الدرعيات، أبو حجر، المشيدة، عين زبيدة، سد الجبيلية، بعد انسحاب فصائل “الجيش الحر” منها، بالإضافة إلى قرى صيدا الحانوت، غدير البستان، أم اللوقس، الحيران، عين القاضي.
ويمسك التنظيم بتل الجموع الذي يعتبر الورقة الأبرز عسكريًا له في المنطقة، ويعد من أهم التلال العسكرية والاستراتيجية في ريف درعا الغربي، وتحيط به نقاط استراتيجية تخضع لسيطرة المعارضة أبرزها الشيخ سعد، ونوى إلى الشمال منه.
ويعتبر “الجموع” مرتفعًا عن غيره من المناطق في ريف درعا الغربي، ويطل بشكل كامل على بلدة تسيل، كما يوصف بأنه أحد أهم التلال المحيطة بمدينة نوى.
وبحسب معلومات عنب بلدي سيطر التنظيم على جميع الأسلحة التي تعود لـ “هيئة تحرير الشام” بعد انسحابها من منطقة الرفيد ومناطق ريف القنيطرة، وتتضمن رشاشات ثقيلة وعربات عسكرية.
وكان تنظيم “الدولة” سيطر، في 12 من تموز الحالي، على بلدة حيط بشكل كامل، بعد هجوم كبير بدأه، كخطوة استباقية قبل دخولها من قبل قوات الأسد.
وبالتزامن مع تقدم التنظيم، استهدف طيران النظام حوض اليرموك بعدة غارات جوية أجبرت المئات من المدنيين على النزوح باتجاه حدود الجولان المحتل.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :