أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية اعتراضها لقذائف صاروخية أطلقت من الجانب السوري إلى أراضي الجولان المحتل.
وقال المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، الاثنين 23 من تموز، إن الدفاعات الجوية الإسرائيلية أطلقت صاروخين من منظومة “مقلاع داود” في مواجهة القذائف الصاروخية الناتجة عن الاقتتال في محافظة القنيطرة على الحدود مع الجولان المحتل.
#عاجل الصافرات التي اطلقت في شمال #إسرائيل ناتجة عن رصد إطلاق قذائف صاروخية في إطار القتال الداخلي في #سوريا. بناءًا على ذلك تم اطلاق صاروخيْ اعتراض #مقلاع_داود في مواجهة قذائف صاروخية كان يحشى ان تستهدف الاراضي الاسرائيلية. pic.twitter.com/Ka5RAZ2KXM
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) July 23, 2018
وتعتبر هذه المرة الأولى التي تستخدم فيها إسرائيل هذا الطراز من الدفاعات الجوية منذ دخول النظام الصاروخي المذكور الاستخدام، العام الماضي، وفق ما ذكرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية.
وكانت السلطات الإسرائيلية أطلقت صافرات الإنذار شمالي إسرائيل، في كل من مدينة صفد والجليل ومشارف جبل الشيخ ومستوطنة كتسرين والجولان المحتل.
وبثت القنوات التلفزيونية الإسرائيلية مشاهد لاعتراض جسم في الجو، قبل أن تعلن الدفاع الإسرائيلية أنه استهداف لقذائف صاروخية من الجانب السوري.
وتشهد محافظة القنيطرة جنوبي سوريا عمليات عسكرية على نطاق ضيق، إذ توصلت قوات الأسد وفصائل المعارضة إلى اتفاق على غرار الاتفاقات السابقة في الجنوب.
وينص الاتفاق الذي وقع، الخميس الماضي، على خروج مقاتلي الفصائل الرافضين للتسوية إلى إدلب شمالي سوريا وتسوية أوضاع الراغبين بالبقاء.
لكن إذاعة “شام إف إم” الموالية قالت إن منطقة جباتا الخشب تشهد، اليوم، اشتباكات بين مسلحين مؤيدين للتسوية وآخرين رافضين لها.
ويجري الحديث مؤخرًا عن عودة النظام السوري إلى حراسة حدود الجولان المحتل من قبل إسرائيل، بعد سبع سنوات من انسحابه لصالح فصائل المعارضة، والتي احتفظت بمساحات واسعة من محافظة القنيطرة في السنوات الماضية، إلى أن توصلت لاتفاق رعته روسيا بعد تفاهمات مع الجانب الإسرائيلي.
–