الحركة التجارية تبدأ عبر معبر المنصورة بريف حلب

مقاتل من فصائل المعارضة ينظر إلى حافلات تقل مقاتلي بلدتي كفريا والفوعة - 19 من تموز 2018 (AFP عمر حاج قدور)

camera iconمقاتل من فصائل المعارضة ينظر إلى حافلات تقل مقاتلي بلدتي كفريا والفوعة - 19 من تموز 2018 (AFP عمر حاج قدور)

tag icon ع ع ع

بدأت الحركة التجارية بين مناطق سيطرة النظام والمعارضة في ريف حلب الغربي، عبر المعبر الذي افتتحته “جبهة تحرير سوريا” في منطقة المنصورة، أول أمس السبت.

وفي حديث مع عضو المكتب الإعلامي لـ”تحرير سوريا”، محمد أديب اليوم، الاثنين 23 من تموز، قال إن بعض الحالات الإنسانية مرت على معبر المنصورة الذي يصل ريف حلب الغربي مع حلب الجديدة، وبدأت المواد التجارية والبضائع بالدخول.

وأضاف لعنب بلدي أن المعبر مؤقت ومدته عشرة أيام (فترة تجريبية)، على أن يتم تقييم إمكانية تثبيته بشكل دائم.

وتحدد العمل عبره للحالات الإنسانية وللبضائع التجارية.

وبحسب أديب سيسهم المعبر في “تخفيف الأعباء عن المواطنين، وستفرض رسوم رمزية على البضائع الداخلة إلى مناطق النظام، أما البضائع الداخلة إلى المحرر بواسطة المعبر فهي معفاة من الرسوم نظرًا للظروف الاقتصادية الصعبة”، بحسب تعبيره.

ويعتبر معبر المنصورة الثاني الذي يصل مناطق النظام بالمعارضة في ريف حلب، بعد معبر العيس الذي فتحته “هيئة تحرير الشام”، نيسان الماضي.

ويتزامن فتحه مع الحديث عن مستقبل محافظة إدلب ومناطق سيطرة المعارضة في الشمال، خاصةً مع إغلاق ملف الجنوب من جانب قوات الأسد.

وأوضح أديب أنه لا يمكن افتتاح معبر رسمي إلا بعد فترة، مشيرًا إلى أن شركة تتولى تسيير الحركة التجارية عبره، وهي “شركة الهدى” التي تنسق مع جميع الجهات.

ورغم “العداء” بين النظام والمعارضة في الشمال السوري لم يتأثر عمل المعابر، والتي تشبّه بالوصلات محليًا، ولا تزال الحركة التجارية فيها بشكل شبه يومي، إلى جانب حركات مدنية محدودة.

وتدخل بضائع وغذائيات ومواد أساسية عبر المعابر ولا تخضع لأي من القوانين الجمركية المعمول فيها بين الدول، وإنما تخضع لقوانين حواجز النظام السوري وفصائل المعارضة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة