معارك درعا أدت إلى مقتل نحو 500 شخص
وثق “مكتب توثيق الشهداء في درعا” مقتل ما لا يقل عن 492 شخصًا منذ بدء العملية العسكرية في 19 من حزيران الماضي وحتى 22 من تموز الحالي.
وقال المكتب عبر حسابه الرسمي في “فيس بوك”، الأحد 22 من تموز، إن من بين القتلى 341 مدنيًا قتلوا تحت قصف طيران النظام السوري المدعوم من الطيران الروسي.
وبدأت قوات الأسد عملياتها العسكرية في محافظة درعا، الشهر الماضي، ضد فصائل المعارضة السورية، وعناصر تنظيم “الدولة الإسلامية، حيث تمكنت من السيطرة عليها بموجب اتفاقيات “مصالحة” أبرمها النظام برعاية روسية، أفضت إلى خروج المقاتلين وذويهم إلى الشمال السوري، فيما لم يحسم الأمر بعد في منطقة حوض اليرموك.
وكانت المنظمات الحقوقية حذرت من تدهور وضع المدنيين والنازحين في درعا بسبب استهدافهم بآلة الحرب، إذ قالت منظمة الصحة العالمية إن ما يزيد على 210 آلاف نازح من محافظة درعا بحاجة إلى المساعدات العاجلة.
وأضافت في بيان لها، منتصف الشهر الحالي، أن من بين النازحين يوجد 160 ألفًا يبحثون عن مأوى في محافظة القنيطرة، مشيرة إلى أن موظفيها لا يستطيعون الوصول إلى النازحين، مما يثير القلق بشأن وضعهم الإنساني.
وبحسب بيانات “الصحة العالمية” فإن 75% من المستشفيات العامة والمراكز الصحية في درعا والقنيطرة مغلقة أو تعمل بشكل جزئي، مشيرة إلى أن مركز نقل الدم التابع لها يعمل بشكل محدود بسبب استهدافه في أثناء العمليات العسكرية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :