قوات الأسد تفشل في التقدم على حوض اليرموك

عنصر من تنظيم الدولة خلال معارك السيطرة على حيط بريف درعا - تموز 2018 (أعماق)

camera iconعنصر من تنظيم الدولة خلال معارك السيطرة على حيط بريف درعا - تموز 2018 (أعماق)

tag icon ع ع ع

فشلت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها في التقدم على مناطق سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” في حوض اليرموك بريف درعا الغربي.

وذكرت وكالة “أعماق” اليوم، الأحد 22 من تموز، أن التنظيم تمكن من إفشال هجوم قوات الأسد على حوض اليرموك على محاور تلة عشترة وتلة الجموع ومحور جلين.

وأشارت إلى مقتل عناصر من قوات الأسد، وتدمير دبابة وعربة شيلكا لهم في محيط بلدة جلين.

وذكرت وسائل إعلام النظام السوري أن قوات الأسد سيطرت على كامل محافظة درعا، عدا منطضة حوض اليرموك التي تشكل 6% من مساحة درعا ككل.

وأشارت إلى مواجهات عسكرية مستمرة حتى الآن، في خطوة للتقدم على محور تل الجموع “الاستراتيجي”.

وتمكن التنظيم من الزحف على مناطق تتبع لمحافظة القنيطرة على حدود الجولان في الأيام الماضية.

وأعلن السيطرة على قرى: البكار، العبدلي، الجبيلية، المقرز، سد المقرز، المعلقة، المجاعيد، الدرعيات، أبو حجر، المشيدة، عين زبيدة، سد الجبيلية، بعد انسحاب فصائل “الجيش الحر” منها، بالإضافة إلى قرى صيدا الحانوت، غدير البستان، أم اللوقس، الحيران، عين القاضي.

ويمسك التنظيم بتل الجموع الذي يعتبر الورقة الأبرز عسكريًا له في المنطقة، ويعد من أهم التلال العسكرية والاستراتيجية في ريف درعا الغربي، وتحيط به نقاط استراتيجية تخضع لسيطرة المعارضة أبرزها الشيخ سعد، ونوى إلى الشمال منه.

ويعتبر “الجموع” مرتفعًا عن غيره من المناطق في ريف درعا الغربي، ويطل بشكل كامل على بلدة تسيل، كما يوصف بأنه أحد أهم التلال المحيطة بمدينة نوى.

وكان تنظيم “الدولة” سيطر، في 12 من تموز الحالي، على بلدة حيط بشكل كامل، بعد هجوم كبير بدأه، كخطوة استباقية قبل دخولها من قبل قوات الأسد.

وبالتزامن مع تقدم التنظيم، استهدف طيران النظام حوض اليرموك بعدة غارات جوية أجبرت المئات من المدنيين على النزوح باتجاه حدود الجولان المحتل.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة