فتح أوتوستراد إدلب- باب الهوى بعد ثلاث سنوات من إغلاقه
فتحت الفصائل العسكرية العاملة في إدلب الأوتوستراد الواصل بين مدينة إدلب ومعبر باب الهوى الحدودي، بعد أيام من السيطرة على بلدتي كفريا والفوعة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب اليوم، الأحد 22 من تموز، أن أهمية فتح الأوتوستراد تأتي من الناحية الاقتصادية كونه طريقًا تجاريًا مع تركيا، ويختصر مسافة 20 كيلومترًا على التجار وسائقي الشاحنات عن طريق معرة مصرين الملتف حول كفريا والفوعة.
كما يختصر الوقت على سيارات الإسعاف التي تنقل الحرجى إلى مشفى باب الهوى على الحدود السورية- التركية.
وأوضح المراسل أن الطريق يعتبر صلة الوصل بين القرى الحدودية وطرق محافظتي دمشق وحلب.
وأغلق الطريق بشكل كامل في عام 2015 بعد سيطرة الفصائل العسكرية على مدينة إدلب بشكل كامل، وحصار بلدتي الفوعة وكفريا الذي يمر منهما.
وكانت الفصائل العسكرية على رأسها “هيئة تحرير الشام” أغلقت ملف البلدتين في الأيام الماضية، بموجب اتفاق مع إيران قضى بخروج مقاتلي الميليشيات الشيعية مع عائلاتهم إلى الشمال السوري.
وتصدر الحديث عن الطرقات المشهد العام لمحافظة إدلب في الأشهر الماضية، وخاصة أوتوستراد دمشق- حلب، والذي تسعى تركيا بمشاركة روسيا إلى فتحه في الأيام المقبلة بموجب تفاهمات سابقة.
وبحسب المراسل لا تزال الحركة على أوتوستراد إدلب- باب الهوى محدودة، إذ يتخوف المدنيون من وجود ألغام زرعها مقاتلو كفريا والفوعة على طول الطريق المار من البلدتين.
وتقع بلدتا كفريا والفوعة في ريف إدلب الشمالي، وتبعدان عن مدينة إدلب من ستة إلى سبعة كيلومترات، ويصل بينهما طريق على مسافة كيلومترين فقط.
وحافظت طوال ثلاث سنوات على حدودها العسكرية داخل إدلب، رغم الترسانة العسكرية الكبيرة التي تملكها فصائل المعارضة في محيطها.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :