مع إسدال الستار على مونديال روسيا، الذي أقيم خلال الفترة الممتدة بين 14 من حزيران و15 من تموز الحالي، خرجت المسابقة بالكثير من الأرقام القياسية التي لم يسبق الوصول إليها، أو مر على تحقيقها فترة زمنية طويلة.
وسجلت المنتخبات، المشاركة في 64 مباراة خلال مشوار النهائيات، تسعة أهداف بالدقيقة تسعين وما بعدها دون احتساب الأهداف المسجلة بالأشواط الإضافية وذلك كان أعلى معدل تهديف منذ نشأة البطولة وحتى اليوم، ما يؤكد أن جميع الفرق حاولت تحقيق الفوز في اللحظات الأخيرة من المباريات وهذا ما حدث فعلًا في أكثر من لقاء.
وشهدت المباراة النهائية للبطولة تسجيل ستة أهداف، وهو العدد الأكبر في نهائيات كأس العالم منذ نسخة عام 1966، عندما فازت إنكلترا على ألمانيا بأربعة أهداف مقابل هدفين.
كما كان للركلات الثابتة كلمتها في تسجيل الأهداف، وسجل 73 هدفًا من أصل 169 هدفًا تم إحرازها في البطولة من تلك الكرات، وبنسبة 47% وهي الأعلى منذ عام 1966.
وكان هدف الكرواتي ماريو ماندزوكيتش داخل شباكه بالخطأ الهدف رقم 12 في المونديال بالنيران الصديقة، وكان الهدف الأول بأقدام المغربي بوحدوز في مرمى منتخب بلاده خلال مواجهة إيران.
شهد لقاء فرنسا والدنمارك في الجولة الأخيرة للمجموعة الثالثة بالدور التمهيدي التعادل السلبي الوحيد بنسخة 2018، وهذه أقل بطولة بالتعادلات السلبية بعد بطولة 1954 التي لم تنته فيها أي مباراة بتعادل سلبي.