ميليشيات تدعمها إيران تحاصر حافلات القنيطرة في حمص
حاصرت ميليشيات مدعومة من إيران قافلة مهجري القنيطرة المتجهة إلى الشمال السوري بعد دخولها من المدخل الغربي لمدينة حمص.
وقال مصدر أهلي موجود في القافلة اليوم، الأحد 22 من تموز، إن عناصر مسلحين من مليشيا “عصائب أهل الحق” و”أبو الفضل العباس” قطعوا الطريق أمام الحافلات بمدخل حمص عند التحويلة التي تصل إلى طرطوس، ووجهوا الأسلحة إلى الحافلات.
وأضاف المصدر لعنب بلدي أن العناصر عددهم بالعشرات وقطعوا الطريق بشكل مفاجئ، دون معرفة الغاية التي يريدونها من العملية، مشيرًا إلى أن الحافلات يبلغ عددها 55.
وتعمل عدة ميليشيات في المدخل الغربي والجنوبي لمحافظة حمص، وينحدر معظم عناصرها من منطقة المزرعة قرب مصفاة حمص، والتي تعتبر الخزان الأكبر للميليشيات المدعومة من إيران في المحافظة.
ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا لعناصر الميليشيات بعد حصار القافلة، ووجهت أسلحتهم بشكل مباشر وبجاهزية كاملة نحو المهجرين.
وقال “منسقو الاستجابة في الشمال” في بيان لهم إن الميليشيات تتبع لـ “الحرس الثوري الإيراني” و”حزب الله اللبناني” وحاصروا القافلة القادمة من درعا والقنيطرة.
وأضافوا أن عدد الأطفال والنساء في القافلة الأولى 332 طفلًا و175 امرأة، بينما تضم القافلة الثانية 797 طفلًا و699 امرأة.
وتعتبر روسيا الضامن لاتفاق خروج المقاتلين وعائلاتهم إلى الشمال، ولم يصدر عنها أي تعلق حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
ووصلت الدفعة الأولى من مهجري محافظة القنيطرة إلى محافظة إدلب، أمس السبت، وبلغ عدد الحافلات 55 تقل 2805 مهجر بين مدني ومقاتل.
وكانت قوات الأسد وفصائل المعارضة في القنيطرة جنوبي سوريا قد توصلا إلى اتفاق على غرار الاتفاقات السابقة في الجنوب.
وينص الاتفاق الذي وقع، الخميس الماضي، على خروج مقاتلي الفصائل الرافضين للتسوية إلى إدلب شمالي سوريا وتسوية أوضاع الراغبين بالبقاء.
كما ينص على عودة قوات الأسد إلى النقاط التي كان فيها قبل عام 2011، أي منطقة فك الاشتباك مع إسرائيل الموقع عليها في عام 1974.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :