تعتزم لجان تقييم تابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) زيارة ثلاث مدن سورية، من أجل دراسة رفع الحظر عن الملاعب.
وقال رئيس اتحاد كرة القدم السوري، محمد فادي الدباس اليوم، السبت 21 من تموز، إن المدن التي ستزورها لجان التقييم هي العاصمة دمشق ومدينة اللاذقية ومدينة حمص وسط سوريا.
وأضاف في تصريح لموقع “روسيا اليوم” أن شروط رفع الحظر الأساسية تتمثل في وضع أمني مستقر تمامًا للمدينة المرشحة، بالإضافة إلى تجهيز الملاعب حسب مقاييس الاتحادين الدولي والآسيوي ووجود مسافة معينة بين الملعب وأقرب مطار إليه، عدا عن توفر عدد معين من الفنادق في المدينة.
وكان “فيفا” فرض حظرًا على الملاعب السورية بعد اندلاع الاحتجاجات في 2011، ما أجبر المنتخب السوري على لعب مبارياته خارج أرضه.
وخاض المنتخب جميع مبارياته ضمن تصفيات كأس العالم والملحق الآسيوي الذي خسره أمام أستراليا، في ماليزيا.
وتضم العاصمة دمشق أربعة ملاعب هي الفيحاء وتشرين والجلاء والعباسيين الذي دمرت مدرجاته وأرضيته، وتحول في السنوات الماضية إلى معسكر لقوات الأسد.
أما مدينة حمص فيوجد فيها ملعبان، البلدي وخالد بن الوليد، والذي يعتبر الرسمي لفريق نادي الكرامة ويتسع لحوالي 38 ألف متفرج.
في حين تتركز مباريات كرة القدم في مدينة اللاذقية بالمدينة الرياضية، والتي تعرف بـ “مدينة الأسد الرياضية”، وتبلغ مساحتها 154 هكتارًا وتحوي على ملعب لكرة القدم بسعة 45 ألف متفرج.
وطالب الاتحاد السوري لكرة القدم مرارًا برفع الحظر عن الملاعب السورية، والسماح للمنتخب بلعب مبارياته على أرضه، بحجة أن سوريا أصبحت آمنة بعد سيطرة قوات الأسد على مساحات واسعة كانت تحت سيطرة المعارضة.
وحول النظام السوري عددًا من الملاعب في المحافظات إلى مراكز اعتقال أو مهابط للطائرات المروحية وانطلاق لعملياته العسكرية.