حافلات تدخل محجة لإخراج رافضي “التسوية” إلى إدلب
دخلت حافلات إلى بلدة محجة في ريف درعا الشمالي لإخراج المقاتلين الرافضين للتسوية مع النظام السوري إلى محافظة إدلب.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف درعا اليوم، السبت 21 من تموز، أن عدد المقاتلين لا يتجاوز 200 عنصر، وسيخرجوا في ثلاث حافلات دخلوا إلى البلدة في الساعات الماضية.
وذكرت وسائل إعلام النظام السوري أن الحافلات التي تقل الرافضين للتسوية مع عائلاتهم بدأت بالخروج من محجة، تمهيدًا لنقلهم إلى الشمال.
ويندرج خروج المقاتلين من محجة ضمن بنود اتفاق القنيطرة بين النظام السوري والمعارضة، وقضى بإرسال باصات إلى من يرغب في الذهاب إلى إدلب من الموجودين في مناطق بعيدة مثل الصنمين ومحجة وبصرى الشام وغيرها.
ووصلت الدفعة الأولى من مقاتلي “هيئة تحرير الشام” إلى الشمال السوري صباح اليوم، وبلغ عدد المقاتلين مع عائلاتهم 2804 شخصًا توزعوا على 55 حافلة.
وتتحضر الدفعة الثانية للخروج حاليًا من ممر أم باطنة بريف القنيطرة.
ويبلغ عدد سكان محجة نحو 23 ألف نسمة، بحسب المجلس المحلي، وتسيطر عليها فصائل محلية أبرزها “حركة أحرار الشام الإسلامية”.
وتقع شرق بلدة الفقيع، التي سيطرت عليها قوات الأسد مؤخرًا.
وتعرضت البلدة لضغوط في الأشهر الماضية، وسبق وأن فرضت قوات الأسد الحصار عليها بهدف الضغط، وصولًا إلى إجبار الفصائل على تسليم الأسلحة والذخائر، ودخول المئات من الأهالي في عمليات “المصالحة”.
وينص اتفاق القنيطرة على خروج مقاتلي الفصائل الرافضين للتسوية إلى إدلب شمالي سوريا وتسوية أوضاع الراغبين بالبقاء.
كما ينص على عودة قوات الأسد إلى النقاط التي كان فيها قبل عام 2011، أي منطقة فك الاشتباك مع إسرائيل الموقع عليها في عام 1974.
وجاء الاتفاق بعد يوم من آخر مشابه وقع في مدينة نوى، وقضى بدخول قوات الأسد لها بشكل كامل، بعد تسليم السلاح الخفيف والثقيل، وخروج من لايرغب بالتسوية إلى الشمال.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :