بعد عامين على الانقلاب.. تركيا تنهي حالة الطوارئ
انتهى العمل رسميًا بحالة الطوارئ في تركيا بعد عامين على تطبيقها في البلاد، عقب محاولة الانقلاب على نظام الحكم.
ووفق ما ذكرت وكالة الأناضول الرسمية، فإن حالة الطوارئ انتهت تلقائيًا، اعتبارًا من الساعة الواحدة من فجر الخميس 19 من تموز، دون اتخاذ قرار رسمي بتمديدها لثلاثة أشهر أخرى.
وكانت تركيا فرضت حالة الطوارئ في البلاد في 21 من تموز 2016، بعد محاولة الانقلاب العسكري على الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والذي تتهم منظمة “غولن” بتدبيره، ومنذ ذلك الوقت يتم تمديد حالة الطوارئ كل ثلاثة أشهر.
ولاقت سياسة أردوغان انتقادات دولية، خاصة من الدول الأوروبية، بسبب فرض حالة الطوارئ في البلاد وما تلاها من حملات اعتقال لأشخاص تقول أنقرة إنهم متورطون في محاولة الانقلاب، التي وقعت في 15 من تموز 2016.
ويرد أردوغان مرارًا على الموقف الأوروبي المعارض لمسألة التمديد، بقوله إن الأمر “تدخل بالقضايا المحلية”، مشيرًا إلى أن حالة الطوارئ تنتهي عندما ينتهي “الأمر”، في إشارة إلى ما تعتبره الحكومة التركية “تنظيفًا” من عناصر يشتبه بانتسابهم إلى جماعة رجل الدين فتح الله غولن، المتهم بتورطه بالتدبير للانقلاب.
بدوره، رحب الاتحاد الأوروبي برفع حالة الطوارئ في تركيا، وقال في بيان له إن “الخطوات الملموسة التي ستقدم عليها تركيا في مجال سيادة القانون والحريات، ستؤثر بشكل كبير على مستقبل العلاقات بين أنقرة والاتحاد الأوروبي”.
كما رحبت الأمم المتحدة بالقرار التركي، على لسان نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، والذي قال للصحفيين، أمس، “نحن ندرس هذا الإعلان ونعتقد أنه أمر طيب أن نرى الظروف مواتية لصون الحقوق الأساسية في البلاد”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :