بريطانيا تتهم شخصيات روسية بتسميم الجاسوس على أراضيها

  • 2018/07/19
  • 4:01 م
الضابط الروسي المتقاعد سيرغي سكريبل وابنته يوليا (AP-DPA)

الضابط الروسي المتقاعد سيرغي سكريبل وابنته يوليا (AP-DPA)

قالت الشرطة البريطانية إنها حددت هوية المشتبه بهم بمحاولة تسميم الجاسوس الروسي، سيرغي سكريبل، على الأراضي البريطانية.

ونقلت صحيفة “ذا غارديان” البريطانية عن وكالة أنباء “برس أسوشيشن” قولها، الخميس 19 من تموز، أن ضباطًا في الشرطة أكدوا أن شخصيات روسية عدة متورطة في استخدام غاز الأعصاب “نوفيتشوك” في محاولة قتل سكريبل وابنته يوليا.

ولم تحدد الشرطة البريطانية الشخصيات بالأسماء، مشيرة أنها تبحث عن مشتبه به آخر.

بدوره، قال السفير الروسي لدى بريطانيا، ألكسندر ياكوفينكو، إن بلاده تنتظر معلومات رسمية من الجانب البريطاني، مشيرًا لوكالة “تاس” الروسية إلى أن بلاده لن ترد على تقارير إعلامية ما لم يرد تعليق من قبل وزارة الخارجية البريطانية بشأن تورط الروس.

وكانت السلطات البريطانية عثرت على الجاسوس الروسي وابنته مغمى عليهما، في آذار الماضي، إذ اتهمت لندن موسكو بالضلوع بمحاولة اغتيال سكريبل باستخدام غاز محرم دوليًا على الأراضي البريطانية، الأمر الذي تنفيه روسيا بدورها.

وسبق أن أعلنت السلطات البريطانية، في أيار الماضي، أن صحة سكريبل وابنته أصبحت بخير بعد تعافيهما من حادثة التسمم.

وأحدثت القضية أزمة دبلوماسية بين البلدين، واتخذت لندن إجراءات عقابية، أبرزها طرد 23 دبلوماسيًا روسيًا من الأراضي البريطانية، وتجميد أصول الدولة الروسية في بريطانيا، فيما ردت روسيا بالمثل.

وكان الجاسوس الروسي سيرغي سكريبل يعمل ضابطًا في المخابرات الروسية، إلا أنه كشف هوية جواسيس يعملون في أوروبا لصالح المخابرات الروسية، وأعطى أسماءهم للمخابرات البريطانية (MI 6).

ولجأ الضابط المتقاعد إلى بريطانيا، في إطار صفقة لتبادل الجواسيس أبرمت عام 2010، لتثير حادثة تسممه أزمة دبلوماسية بين البلدين.

مقالات متعلقة

دولي

المزيد من دولي