“حكومة الإنقاذ” تمنع الاقتراب من كفريا والفوعة

camera iconتحصينات من قبل النظام السوري قرب كفريا والفوعة- 18 تموز 2018 (مركز ادلب الإعلامي)

tag icon ع ع ع

طلبت “حكومة الإنقاذ” في إدلب من أهالي القرى والمناطق المجاورة لبلدتي الفوعة وكفريا بعدم الاقتراب من محيط البلدتين.

وأرجعت الحكومة في بيان لها اليوم، الأربعاء 18 من تموز، سبب ذلك إلى انتشار الألغام والمتفجرات المزروعة من قبل النظام وميليشياته.

وأشارت إلى أن مخالفي القرار يتحملون التبعات القانونية وعلى مسؤوليتهم الشخصية.

وتوصلت “تحرير الشام” مع إيران، أمس، إلى اتفاق يقضي بخروج جميع المقاتلين من بلدتي كفريا والفوعة، مقابل إخراج معتقلين وأسرى لدى النظام السوري.

وعرضت وكالة “إباء” التابعة لـ “الهيئة” بنود الاتفاق التي نصت على انسحاب الميليشيات الشيعية من البلدتين، مع السماح لمن أراد بالبقاء، مقابل خروج 1500 أسيرة وأسير اعتقلوا من قبل النظام بسبب الثورة السورية.

في حين قال مدير العلاقات الإعلامية لـ “الهيئة”، عماد الدين مجاهد، لعنب بلدي إن الاتفاق ينص على الإفراج عن 1500 معتقل من سجون النظام السوري، على أن يكونوا بنسبة 80% ممن اعتقلهم النظام منذ مطلع عام 2018 وحتى نهاية شهر نيسان الماضي، و10% ممن اعتقلهم في عام 2017، بالإضافة إلى 10% ممن اعتقلوا في السنوات الأقدم.

كما نص الاتفاق أيضًا على الإفراج عن 37 أسيرًا مقاتلًا من سجون إيران في منطقة السيدة زينب بدمشق، بالإضافة إلى أربعة أسرى داخل بلدة الفوعة.

وربطت “تحرير الشام” الاتفاق بـ “المطالب المتواصلة من الفعاليات المدنية والمكونات العسكرية في مدينة إدلب وريفها، من أجل حل ملف كفريا والفوعة سلميًا أو عسكريًا”.

ودخلت اليوم 80 حافلة إلى البلدتين من أجل البدء في إخلاء المقاتلين وعوائلهم.

وتعتبر الفوعة وكفريا ورقة ضغط بيد فصائل المعارضة في الشمال السوري، كونها تحظى بأهمية كبيرة لدى إيران.

ويتم الحديث حاليًا عن الاتفاق كونه أحد بنود اتفاق “أستانة”، والتي أخفتها الدول الضامنة على مدار الأشهر الماضية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة