النظام والمعارضة يتوصلان إلى اتفاق في نوى بريف درعا
توصل كل من النظام السوري وفصائل المعارضة إلى اتفاق في مدينة نوى بريف درعا الغربي، بعد حملة قصف تعرضت لها في الأيام الماضية.
ونشر الناشط الإعلامي من مدينة درعا، عمر الحريري، اليوم الأربعاء 18 من تموز، تفاصيل الاتفاق ويقضي بعودة قوات الأسد إلى المواقع والتلال العسكرية في محيط مدينة نوى، وتسليم جزء من السلاح الثقيل الموجود بيد الفصائل.
بينما يبقى الجزء الآخر من السلاح على جبهات حوض اليرموك الخاضع لسيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وبحسب الاتفاق الذي نشره الحريري عبر “تويتر”، تجري قوات الأسد عملية تسوية لجميع المطلوبين أمنيًا وعسكريًا في مدينة نوى، على أن يتم السماح لرافضي التسوية بالخروج نحو محافظة إدلب في وقت لاحق.
ولم يعلق النظام السوري على الاتفاق حتى ساعة إعداد هذا التقرير، لا سيما أنه تم بين الطرفين برعاية من الجانب الروسي.
ونص الاتفاق على عدم دخول قوات الأسد إلى داخل نوى في الفترة الحالية، والبقاء في المواقع و التلال العسكرية السابقة، على أن يكون الدخول فقط في حال استخدام المدينة للمرور نحو جبهات حوض اليرموك ضد تنظيم “الدولة”.
وكانت قوات الأسد سيطرت على عدة قرى وبلدات في الريف الغربي لدرعا، لتبقى مدينة نوى فقط الخارجة عن سيطرته والخاضعة لسيطرة “هيئة تحرير الشام”.
وتعرضت المدينة في الساعات الماضية لحملة قصف صاروخي مكثف، ما أدى إلى مقتل سبعة مدنيين وعشرات الجرحى كحصيلة أولية.
وتعتبر مدينة نوى آخر المناطق التي بقيت بيد فصائل المعارضة في محافظة درعا، والتي تتميز بأهمية كبيرة كونها محاذية لسيطرة تنظيم “الدولة”.
وتضم عدة مواقع من شأنها أن تساعد قوات الأسد في عملياته العسكرية ضد التنظيم، بينها تل الجابية “الاستراتيجي”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :